الترويكا المجتمعة في العاصمة المصرية برئاسة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية تعمل وتتحرك في إطار منظومة القانون الدولي أي الأمم المتحدة، ومجلس الأمن والجامعة العربية وهو الإطار الذي يراد من خلاله إنجاح مخرجات الحوار السياسي للفرقاء الليبيين رغم معارضة عديد الأطراف المحلية والأجسام الموازية.
من جانبه الاتحاد الإفريقي رافق تدخله دوره في شتى أماكن تدخله عبر قوات حفظ السلام والصورة لذلك الفشل هي واحدة من دارفور إلى الصومال بإفريقيا الوسطى وحتى الأمم المتحدة تنطبق عليها تقريبا نفس الصورة البائسة.
لكن وكما سلف الإشارة إليه فإن القوى العظمى والمجتمع الدولي عموما قرر أن يكون التحرك لحل الأزمة الليبية هو إطار منظومة القانون الدولي.ويرى متابعون للشأن الليبي المتأزم باستمرار بأن مقترح ممثل الاتحاد الإفريقي جاكا كيكوتي خلال القمة الثلاثية المنعقدة في العاصمة المصرية مقترح غير واقعي وسوف يصطدم بعراقيل .
من وجهة رأي مجلس النواب مدينة بنغازي آمنة والجيش والشرطة يسيطران على الأوضاع. ومن جانب فجر ليبيا – الإخوان والجماعة المقاتلة طرابلس أيضا تحت السيطرة. إشكالية ثانية سوف تعترض مقترح إرسال قوات حفظ سلام لليبيا، وهي المتعلقة بتمويل العملية في ظل تفاقم الأزمة المالية للاتحاد الإفريقي، بسبب أحجام عديد الأعضاء وهكذا يجمع المراقبون على أن الترويكا المشكلة في القاهرة أول أمس سوف لن يتجاوز عملها وطموحها مجرد اقتراح المبادرات وإصدار البيانات كسائر القمم والمؤتمرات السابقة حول الأزمة الليبية.