شهر رمضان الجاري وقالت تقارير إعلامية أنه في الأسبوع الأول من شهر رمضان ، هدمت السلطات الإسرائيلية الأربعاء منازل في القدس الشرقية.ولفتت نفس المصادر إلى أنه لسنوات طويلة "أوقفت إسرائيل في السابق تنفيذ عمليات هدم خلال شهر رمضان نظرا لحساسيته الدينية".وأوضحت أنه خلال الأيام الماضية، تم هدم أربعة مبانٍ سكنية في القدس، هي منزل في بيت حنينا وثلاث شقق في حي العيسوية.وشمل الهدم تدمير شقة ، إضافة إلى منشآت زراعية وأسوار وأبواب، وتسبب الهدم بفقدان ست عائلات مصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار"، وفق البيان.ووفق تقارير فعام 2024 شهد زيادة بنسبة 14 بالمئة في هدم المنازل الفلسطينية بالقدس الشرقية مقارنة بعام 2023.وأضافت أنه "منذ بداية العام 2025، تم هدم 46 مبنى، والمؤشرات تشير إلى تصاعد الظاهرة".
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تكثف إجراءاتها، وبينها عمليات الهدم والاستيطان لتهويد القدس الشرقية حيث يوجد المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.وتتجاوز مخططات تل أبيب القدس الشرقية، إذ تكثف حاليا إجراءاتها لضم الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، ما يعني حال تحققه وفاة مبدأ حل الدولتين .