وعبرت الأمم المتحدة على الفور عن «قلقها» بشأن حوالي 1,5 مليون شخص يعيشون في الموصل. وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة العاجلة ستيفن اوبراين «العائلات معرضة لخطر شديد بان تصبح عالقة بين نارين أو مستهدفة من جانب قناصة».وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسميا أمس الأول بدء عمليات استعادة مدينة الموصل التي يجري الاستعداد لها منذ أشهر بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وقال العبادي «ساعة التحرير دقت واقتربت لحظة الانتصار الكبير (...) بإرادة وعزيمة وسواعد العراقيين». وأضاف «بالاتكال على الله العزيز القدير، أعلن امس انطلاق عملية تحرير محافظة نينوى».
وفي منطقة تبعد 45 كيلومترا جنوب الموصل، شاهد مصور من وكالة فرانس براس ارتالا من الآليات تتقدم في اتجاه الموصل.
ترقب تركي
في الاثناء اكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان امس الاثنين انه من «غير الوارد» بالنسبة لتركيا ان تبقى خارج العملية التي أطلقتها بغداد لاستعادة مدينة الموصل، معقل تنظيم «داعش» الارهابي في شمال العراق.
وقال أردوغان في خطاب متلفز «سنكون جزءا من العملية، سنكون متواجدين الى الطاولة» مضيفا إن «اشقاءنا هناك واقرباءنا هناك، ومن غير الوارد ان نكون خارج العملية».
دعوة بوتين
وقبل بدء العملية، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التحالف الدولي إلى تجنب سقوط ضحايا مدنيين في العملية.وقال بوتين في مؤتمر صحافي على هامش قمة مجموعة «بريكس» في الهند «نأمل بان يتحرك شركاؤنا الأمريكيون وتاليا شركاؤنا الفرنسيون أيضا بدقة وأن يبذلوا ما في وسعهم للإقلال وحتى تجنب سقوط اي ضحية بين السكان المدنيين» خلال الهجوم الذي تستعد القوات العراقية لشنه على الموصل بدعم من التحالف.
دعم أمريكي
من جهته قال أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكي بعد إعلان العراق بدء هجومه لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم «داعش» الارهابي فإن الولايات المتحدة وباقي دول التحالف الدولي تقف مستعدة لدعم العراق في»المعركة الصعبة المقبلة.» وقال كارتر في بيان «هذه لحظة حاسمة في الحملة لإلحاق هزيمة دائمة بتنظيم «داعش» الإرهابي.
المغرب - وكالات