لوضع حدّ لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني بغزة.
جاء ذلك في كلمة المندوب الدائم لتونس لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير طارق الأدب، خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء، لصالح قرار محكمة العدل الدولية بخصوص فلسطين، وفق وكالة الأنباء الرسمية التونسية.
وقال الأدب إن تونس "تجدد دعوتها المجموعة الدولية ومجلس الأمن للتحرّك الفوري والفاعل والمسؤول لوضع حدّ لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني".
وأضاف: "يجب محاسبة سلطات الاحتلال على كلّ جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني عبر أكثر من سبعة عقود من الاحتلال".
وتابع: "صمت المجتمع الدولي على جرائم سلطات الاحتلال وعلى استهتارها بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وبالقرارات الأممية، أطلق يدها في ممارساتها العدوانية" وفق الاناضول.
ووفق السفير "بلغت عدوانية سلطات الاحتلال مستويات غير مسبوقة في حرب الإبادة التي تشنّها على قطاع غزّة والتي أسفرت إلى حدّ الآن عن أكثر من 145 ألفا بين شهيد وجريح أغلبهم من الأطفال والنساء".
وشدّد على "أنّ تواصل هذه الجرائم، رغم ما تمّ اعتماده من قرارات، أمر مرفوض بجميع المقاييس ويستوجب موقفا دوليا حازما وحاسما يعيد الثقة في المؤسّسات الدولية والأممية".
والأربعاء، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 124 صوتا مقابل اعتراض 14 على أول قرار تقدمه فلسطين، يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة خلال 12 شهرا.