وقال أيرو لراديو فرنسا الدولي (فرانس انترناسيونال) إنه سيطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم حرب محتملة في سوريا وتابع «لا نوافق على ما تفعله روسيا بقصفها لحلب. فرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بإنقاذ سكان حلب.«وأضاف «إذا ما قرر الرئيس (مقابلة بوتين) فلن يكون هذا لتبادل المجاملات.»
بوتين يلتقي أردوغان
من جهته توجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الاثنين إلى إسطنبول لإجراء محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على هامش مؤتمر الطاقة العالمي. ومن المقرر أن تدور المحادثات حول مشروعات اقتصادية مثل محطة الطاقة النووية «أكويو»، التي أنشأتها روسيا لتركيا، بالإضافة إلى مشروع خط أنابيب الغاز «توركيش ستريم»، الذي يهدف إلى تزويد تركيا بالغاز الروسي عبر البحر الأسود.ومن المنتظر توقيع اتفاقية حكومية بين البلدين في إسطنبول لإطلاق المشروع.كما تدور المحادثات بين بوتين وتركيا حول سوريا، التي تتبنى روسيا وتركيا مواقف متباينة بشأنها.وتسعى تركيا إلى الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم روسيا النظام السوري عسكريا.
وبحسب بيانات الكرملين، دعا بوتين وأردوغان خلال محادثة هاتفية يوم الأربعاء الماضي في المقابل إلى عملية سياسية سلمية في سورية.يذكر أن العلاقات الروسية-التركية شهدت جمودا لعدة شهور عقب قصف تركيا لمقاتلة روسية في منطقة الحدود مع سورية في نوفمبر عام .2015
50 قتيلا
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره لندن، بأن فصائل المعارضة قصفت، أمس، أحياء الحمدانية والأعظمية وسيف الدولة في الجهة الغربية من حلب. ووثق مدير المرصد رامي عبد الرحمن، حسبما ذكرت قناة (الحرة) الأمريكيّة، مقتل 50 شخصا، بينهم 9 أطفال، جراء قصف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة القوات النظامية.وأشار عبد الرحمن إلى أن المعارك تتركز أيضا في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب على محور حي بستان الباشا في وسط المدينة، ومحور حي الشيخ سعيد في جنوبها، حيث تمكنت القوات النظامية من التقدم في نقاط عدة. ومنذ إطلاق القوات النظامية السورية لهجومها قبل أكثر من أسبوعين، قتل 290 شخصا، بينهم 57 طفلا، في غارات جوية روسية وسورية وقصف مدفعي على الأحياء الشرقية من حلب.
غارات مستمرة
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان امس....