بعد تداعيات تعليق عديد الدول تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وباتت القضية في النزع الأخير بعد إدخالها غرفة "العناية المركزة"، ما لم تتراجع تلك الدول عن قرار التعليق. ويعتبر اللاجئون الفلسطينيون "أونروا" جزءا من ذاكرة المخيمات، ورمزا لحق العودة، باعتبارها شاهدا على معاناتهم في مخيمات الشتات، حيث قدمت لهم على مدار عقود من اللجوء مساعدات طبية وغذائية وتعليمية ونقدية. وتعاني غالبية المخيمات الفلسطينية في البلدان المجاورة، لاسيما لبنان، من أوضاع معيشية صعبة، بسبب الفقر المدقع وقلة فرص العمل، ما جعل اعتمادهم على خدمات "أونروا" يتزايد لمواجهة ظروفهم الصعبة.