إن أبو تقوى السعيدي، أحد قادة حركة النجباء التابعة للحشد الشعبي، قُتل في غارة جوية بالعاصمة العراقية بغداد، لأنه كان يشكل "تهديدا" لقواتها وفق الاناضول
وادعى متحدث "البنتاغون" باتريك ريدر، في مؤتمر صحفي الخميس، أن السعيدي خطط بنشاط لهجمات ضد أفراد عسكريين أمريكيين في العراق وسوريا.
وصرح بأن أحد مساعدي السعيدي قُتل أيضا في الغارة الجوية نفسها.
وتابع: "نحتفظ دائما بحقنا في الدفاع عن النفس، ونتخذ الإجراءات اللازمة لحماية موظفينا".
وذكرت حركة النجباء عبر حسابها في تلغرام، أن السعيدي (مشتاق طالب السعيدي)، قتل إثر استهدافه في هجوم ببغداد.
وأشارت وسائل إعلام عراقية إلى تعرض القسم اللوجستي للحشد الشعبي المقرب من إيران، لقصف جوي في بغداد أسفر عن إصابات بشرية.