المستمرة منذ أكثر من شهر في غزة، والتي تثير مخاوف من تصعيد إقليمي.
وتأتي الاجتماعات الطارئة للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي فيما القصف الإسرائيلي متواصل منذ أكثر من شهر وتسبب بمقتل أكثر من 10 آلاف شخص في قطاع غزة، بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
في العام 2020، طبعت الإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل، بينما أجرت السعودية محادثات بهذا الشأن، فيما تتعاون الدول الخليجية الثلاث مع الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل الكبيرة، في الكثير من المسائل الأمنية.
ومع بدء اجتماع تحضيري لوزراء الخارجية العرب في الرياض الخميس، قال الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي إنّ اجتماع السبت سيعكس "كيفية التحرك العربي على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وادانة الاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته على جرائمه".
وأكّد محللون سعوديون أنّ على الجامعة العربية ألا تكتفي ببيانات تدين الهجمات على المدنيين في غزة، مع أنه من غير الواضح كيف يمكن للتكتل العربي أنّ يؤثر على مجرى الأحداث على الأرض.