وتفعيل إنجاز المشاريع المعطلة معتبرا أن الولاية هي جهة منكوبة وذلك ما كشفته كارثة خمودة والمخطط التنموي يتوجب إعداده مع الأهالي وقوى المجتمع المدني.
شدد الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الإدارة والمالية أبو على المباركي أمام أعضاء الهيئة الإدارية الجهوية بأحد نزل الجهة وبحضور أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي وأعضاء النقابات على اعتبار ولاية القصرين «جهة منكوبة» موضحا أن كارثة منطقة «خمودة» كشفت المستور والنقائص بالجملة،
مشاريع معطلة
الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل توقف عند عدد المشاريع المعطلة والتي لم تتمكن الحكومات المتعاقبة من إنجازها وهذا ما كانت له الانعكاسات المختلفة والسلبية على التنمية والاستثمار وبعث المشاريع الصغيرة والمتوسطة وذات القدرة التشغيلية العالية ووجه رسالة واضحة إلى الحكومة الحالية من أجل تدارك ما فات في القصرين.
القصرين بمعتمدياتها وجهاتها الداخلية الريفية تحتاج إلى مد الطرقات وتوفير المستلزمات والمرافق الحيوية في أجل قريب حتى لا يعم الاحتقان وهذا ما قد يؤثر على الواقع الاجتماعي في الجهة وتوقف أبو على المباركي عند أسباب وجود الولاية في ذيل الولايات على مستوى بعث المشاريع التنموية والخدمات الحيوية وان لهذه المشاكل والإشكاليات حلول تكون مدروسة.
لا للحلول الترقيعية
ورفع الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الادارة والمالية أبو على المباركي عدة لإءات ضد سياسة التهميش التى اعتبرها عدد من أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بالقصرين ممنهجة ومقصودة رغم الجهد الشعبي في مقاومةالإرهاب والتصدي للمهربين، وهذا ما أكد عليه الكاتب العام للاتحاد الجهوي عمر المحمدي
المباركي رفع ورقة حمراء ضد الحلول الترقيعية متحدثا عن....