أن "وقف التفاوض بين وزارة التربية والطرف الأجتماعي يؤدي إلى تواصل الأزمة إلى السنة الدراسية القادمة".
وأقر الهواشي ان "تصريحات الوزير اساءت للمربين الى أبعد الحدود وخولت ان تُسوِقنا في مظهر المتمردين والخارجين عن النص القانوني وغير المحترمين للتدابير والاجراءات".
وأشار الهواشي إلى أن "الحديث عن تجاذبات وتصادمات لا يمكن ان يفضي الى حل والدفع نحو التصادم لا يمكن ان يضع حد للأزمة"، متابعا "نحن من دعاة الحوار ووضع حد لهذه الازمة بتحقيق أهداف التي يمكن ان تقنع جميع الاطراف".
وأكد الهواشي انطلاقهم في خطوات تصعيدية منذ الأمس، مبينا أن الرد الفوري على التصريحات سيكون باعتصامات واجتماعات بدور الاتحاد ستتوج بمسيرات، لافتا إلى أن الردود متواصلة الى غاية انعقاد الهيئة الادارية الاسبوع القادم.
وشد القول ان "كل تهديد سيقابله تصعيد الحل لا يمكن ان يكون الا على طاولة المفاوضات".
ومن جهته قال العضو بجامعة التعليم الأساسي اقبال العزابي: " نعيب على السلطة عسكرة المندوبيات ومنع زملاءنا من دخول المندوبيات للاحتجاج والتعبير عن موقفهم من الاعفاءات و و مانرفضه، الاعفاءات عشوائية وغير قانونية تهدف لارباك العملية النضالية".
كما قال ان" وزير التربية مرتبك ارتباك لا مثيل له يريد ان يلتقط انفاسه بترحيل الازمة للسنة الدراسية القادمة، يعتقد ان المديرين الحلقة الاضعف رغم انهم الحلقة الأقوى".
وتابع العزابي "نعد وزير التربية بصيف ساخن، و نعده بالرد المزلزل باحتجاجات واعتصامات ... وستنعقد الهيئة الادارية القطاعية للتعليم الأساسي للنظر في الخطوات التصعيدية القادمة".
واضاف العزابي أن "الهيئة الادارية سلطة قرار ومفتوحة على كل القرارات التصعيدية بما فيها مقاطعة العودة المدرسية".