ان ''الضغط والإكراه والوعيد والمغالطات لن تحرك للمعلمين ساكنا ولن تثنيهم عن واجب مواصلة النضال حتى تحقيق مطالبهم وأن ما نشرته الوزارة الغاية منه ارباك القطاع وتوجيه رسالة للمديرين تنزيل الاعداد اكترونيا.
ووجه الهواشي رسالة إلى وزارة التربية والحكومة مفادها أن حل المشاكل لن يكون إلا عن طريق المفاوضات والاستجابة للمطالب التي يعتبرها المعلمون حقا مشروعا وحجر زاوية في تحركاتهم.
واستنكر نبيل الهواشي المهلة التي منحتها الوزارة للمعلمين لإرجاع الأعداد والتي تنتهي اليوم الثلاثاء 4 جويلية، قائلا "إن السنة الدراسية انتهت يوم 30 جوان الماضي ويلازم المدرسون منازلهم ويشاركون في نضالهم وحراكهم المستمر ولن يكونوا في المدارس وهم ملتزمون بمقررات هياكلهم وما نصت عليه التراتيب .
قطاع الأساسي لن ينضبط لمواعيد الوزير ولن يحترمها
وأضاف أنه للوزير أن يحدد ما يشاء من المواعيد ولكن قطاع التعليم الأساسي لن ينضبط لها ولن يحترمها وهي مواعيد غير قانونية ومفروض أن لا تصدر عن سلطة مهمتها حماية القانون.
وبخصوص مصير السنة الدراسية المنتهية بين السنة البيضاء او الارتقاء الآلي لتجاوز عقدة حجب الأعداد، قال نبيل الهواشي إن الأمر موكول لوزارة التربية وإن سلاح الحجب هو بيد القطاع وللوزارة أن تقرر ما تشاء.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة نشرت بلاغا قالت إنه محاور اتفاق مع الجامعة سابقا والذي نفته الأخيرة