الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي أمس لـ»المغرب» على أن الحوار مع مصالح وزارة التربية هو الحل الوحيد دون تصعيد من اجل تسوية وضعيات المعلمين من حيث الترسيم والترقية في ظرف ينصبّ فيه جهد الجميع على العمل من أجل مقاومة الإرهاب.
نقاط إيجابية وعملية
نقاط إيجابية هامة توقف عندها المستوري القمودي الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي ومنها تسوية وضعيات النواب المشمولين باتفاقية 2012 وتضبط القائمة النهائية للنواب المشمولين والحاصلين على إجازة في إطار نظام (أمد) وحسب الأمر عدد 23 - 31) والحاصلين على الأستاذية والمتحصلين على مجموع يساوي أو يفوق 225 في إطار لجنة مشتركة.
هذه التسوية تنتظر الحصول على موافقة المصالح المالية بوزارة التربية ووزارة المالية كما تتولى الوزارة مخاطبة المندوبيات الجهوية للتربية لدعوة مديري المدارس المنخرطة في المدرسة الرقمية إلى استعمال احتساب التطبيقية الرقمية في احتساب المعدلات.
في الخلاف حول التطبيقية الالكترونية
أما بالنسبة إلى العدد الباقي من المدارس فتعمل الوزارة على دعوة المديرين إلى استعمال التطبيقية الالكترونية جزئيا في الثلاثي الثالث كما تركيزها وتكوين المعنيين بالأمر في المجال ذاته.
وتقنيا ستعمل وزارة التربية وحسب الاتفاق الأخير وحسب ما أكده الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي على التنسيق مع مصالح وزارة الاتصال وتكنولوجيات المعلومات من اجل أن تكون هذه المدارس جاهزة في آخر سنة 2017.
قبول الاعتراضات في المندوبيات
وفي خصوص الاعتراضات فإن الوزارة ملزمة بقبول كل الاعتراضات عن طريق المندوبيات الجهوية بما في ذلك احتساب فترات التعاقد والنيابات المثبتة بالوثائق وخاصة ما تعلق منها بالقرار الإداري والسجل التاريخي وبطاقة الخدمات.
كما استوجب الاتفاق أن يفعّل الجانب الإداري مركزيا وجهويا الترقيات الاستثنائية لمدرسي المرحلة الابتدائية خلال شهر مارس وأفريل 2016 ومن المرتقب إعادة النظر في دراسة الإضافات في سلم المدارس الريفية.
مراعاة طاقة الاستيعاب عند التكوين
ومن المنتظر أن يعالج النقابيون في النقابات الجهوية للتربية وضعيات المديرين الذين تم سحب الخطط الوظيفية الإدارية منهم على أن تصدر الإدارة مع النقابة العامة حركة المديرين في أجل موفى مارس.
هذا مع التوافق على فتح الآفاق العلمية مع مراعاة طاقة استيعاب مراكز التكوين ومنها مدنين وقربة مع مراعاة الأولوية عند الشغور والأولوية تكون للإناث والأبعد مسافة من حيث السكنى وينتظر أن يعود النقابيون إلى الجلوس للتفاوض مع ممثلي وزارة التربية وهما الكاتب العام ورئيس الديوان.
ترحيل هذه النقاط الخلافية
ومن المسائل المطروحة خلال جلسة الخامس عشر من شهر مارس مسألة مجلس المؤسسة في ظل عدم التوافق إلى الآن ويوم الثامن عشر من مارس حول العمل الإداري وشدد الطرف النقابي على أهمية التوافق حول كل النقاط الخلافية.
المعلمون الآن وخاصة في المناطق الحدودية منخرطون في المجهود الوطني للتصدي إلى الإرهاب ولعل الاستحقاقات المادية المتخلدة بذمة الوزارة قد تساعدهم على صرف النظر عن المطلبية والتفرغ إلى إنهاء الموسم الدراسي في أحسن الظروف.