منذ أمد بعيد هي الأخرى كانت ولا تزال الشغل الشاغل لمكتب النقابة العامة للتعليم الثانوي.
و في هذا الإطار وافانا الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي فخري الصميطي المكلف بالإعلام و عضو اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية بما يلي:
« على هامش انعقاد اجتماعها الدوري الأخير أكد أعضاء النقابة العامة للتعليم الثانوي على استياء القطاع من عدم إيفاء وزارة الشباب والرياضة بتعهداتها تجاه مدرسي التربية البدنية ومهن الرياضة فلا ترقيات نزلت كما كان مبرمجا ولا تنزيلات مالية وقع صرفها كما تعهدت وزارة الشباب والرياضة سابقا. ولئن يعد كل هذا أمرا مألوفا في هذه الوزارة فإن نقابة التعليم الثانوي تشدد على أنها لن تفرط في حق منظوريها وستبحث عن السبل النضالية المناسبة وكل هذا سيكون على طاولة النقاش في الهيئة الإدارية المزمع عقدها في بداية سبتمبر المقبل لمناقشة جملة من المسائل العالقة مع وزارتي الإشراف.»
و يضيف الصميطي: « ستشهد العودة المدرسية توترا كبيرا أمام عدم قدرة وزارة التربية على تسوية جملة من الملفات العالقة وعلى رأسها ملف الانتداب في قطاع التعليم الثانوي وضعف نسب حركات النقل ما يهدد الكثير من المدرسين بمواصلة عناء عدم الاستقرار.
ومن الملفات المهمة أيضا ما أقدمت عليه وزارة التربية من الشروع في غلق المدارس الإعدادية التقنية، كذلك معالجة مسألة الزيادة عن النصاب فقد حرصت النقابة العامة للتعليم الثانوي على توصية النقابات الجهوية برفض ما دعت إليه وزارة التربية من ضغط على الأقسام.
ومن المنتظر أن يكون ملف العمل الإداري موضوع خلاف كبير بعد أن تراجعت الوزارة عما التزمت به ....