على إمكانية حشد الناخبين قصد التصويت لامرأة من بين النساء ممن يحق لهن الترشح ولكن هل في الأمر دعاية انتخابية أم مقدمة لمراجعة قانونية؟
تحدث الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول النظام الداخلي نور الدين الطبوبي خلال ندوة نقابية ونسوية حول دعم قدرات المرأة قصد دعم ترشحها في الاستحقاقات الانتخابية القادمة على إمكانية قانونية للترشح وهذا يتوقف على وعي الناخبين لاختيار الكفاءة النسوية خاصة وأن المرحلة الأخيرة وبعد مؤتمر طبرقة قد شهدت تنامي منسوب الانتماء إلى المنظمة.
مراجعة قانونية
وأشار الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل أن نظام «الكوتا» آلية قانونية لدعم حضور المرأة في المكتب التنفيذي ما بعد مؤتمر جانفي 2017 بتونس العاصمة لأن المراجعة القانونية تقتضي مصادقة المؤتمرين في الاستحقاق المقبل وينفذ الأمر في المؤتمر الذي يليه، وهذا ما يتطلب الحشد النسوي من الآن.
وكانت آمنة العوادي عضو لجنة المرأة العاملة بالاتحاد العام التونسي للشغل وأمام أعضاء المكتب التنفيذي الوطني قد طالبت بدعم الحضور النسوي خاصة مع وجود أكثر من خمسين امرأة تتوفر فيهن الكفاءة واثبتن القدرة على تحمل المسؤولية وشاركن في الدفاع عن مطالب العمال والنساء على أن يساند القادة النقابيون الأمر.
دعاية انتخابية
وتتخوف النقابيات من استعمالهن كوقود معركة انتخابية خلال المؤتمر الانتخابي القادم وعلى أية حال فإن حضورهن سيمكن من الدفاع عن لوائح المنظمة من اللائحة المهنية إلى اللائحة الداخلية مع الوجود ضمن لجنة الإعداد المادي واللوجستيكي، وأكدت النساء النقابيات على أهمية التواصل مع الهياكل الوسطى في الجامعات العامة والاتحادات الجهوية.
وتتواصل هذه الأيام الحملة الوطنية «المرأة النقابية كفاءة قيادية» وكانت النساء قد كسبت خبرة حملات المناصرة من خلال مشروع المعهد العربي لحقوق الإنسان لدعم وجود المرأة في مواقع القرار في النقابات والأحزاب وحققت الحملة الحقوقية أهدافها تونسيا وعربيا.