«المغرب» اتصلت بالكاتبة العامة المساعدة للنقابة العامة للتعليم الثانوي روضة عيفة مسؤولة عن المرأة و الشباب و التي أفادتنا بما يلي :
« في ظل غياب إنتداب الأساتذة للسنة الدراسية 2016 /2017 من قبل وزارة التربية نتيجة خضوع الحكومة إلى إملاءات صندوق النقد الدولي جاءت نتائج حركة النقل الوطنية و حركة تقريب الأزواج مخيبة للآمال حيث لم تتجاوز 13 % بالنسبة للحركة و 7 % بالنسبة لحركة تقريب الأزواج مما يؤدي إلى نتائج وخيمة. :
أولا: على مستوى الإستقرار العائلي بالنسبة للزملاء وعلى المستوى المادي كذلك.
ثانيا : حرمان آلاف من طالبي الشغل و الحاملين الشهائد من حقهم الدستوري في العمل
ثالثا : تعميق التفاوت الطبقي و الجهوي بين المناطق المحضوضة و المناطق المهمشة و المقصية
رابعا : مزيد إثقال كاهل المدرسين و المدرسات بساعات العمل الإضافية و الزيادة عن النصاب واللجوء إلى الترفيع في عدد التلاميذ في الفصل الواحد الذي يتسبب في تدهور ظروف العمل .
ولذلك و نظرا لعدم قناعتنا بنتائج الحركتين وما شاب زملاءنا و زميلاتنا الأساتذة من توتر وإحتقان أصدرنا بيانا كنقابة عامة أكدنا فيه عزمنا على المضي قدما في القيام بواجبنا من أجل دفع الحكومة للتراجع عن قرارها المتمثل في غلق باب الإنتداب و نؤكد أننا سنعقد هيئة إدارية عاجلة في أواسط شهر أوت لإتخاذ الأشكال النضالية المناسبة و المشروعة إذا لم تتراجع الوزارة و الحكومة في قرارهما ».
من ناحيتنا نرى أن الإجتهاد في تقريب الأساتذة من مسقط رأسهم و في عملية تقريب الأزواج عمل كبير وراء التخفيض من نسبة الشهائد الطبية خلال السنة الدراسية و بذلك نجنب أبناءنا غيابات المربين عن الدروس .