تتواصل اليوم التحركات الميدانية والاحتجاجية لعمال النزل ووكالات الأسفار وذلك من أجل دفع الأعراف في الجامعة العامة للسياحة وجامعة وكالات الأسفار إلى إمضاء الملاحق التعديلية للزيادة في الأجور وذلك رغم الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يمر بها القطاع، والحمل الإرادي للشارات الحمراء لم يعارضه أصحاب النزل والمديرون المباشرون في الوحدات السياحية.
تقاسم تبعات الأزمة
وقال الحبيب رجب الكاتب العام للجامعة العامة للمعاش والسياحة بالاتحاد العام التونسي للشغل أن العمال على وعي تام بصعوبة الوضع الاقتصادي منذ أشهر بالنظر إلى تراجع الحجوزات عموما في الأشهر الأخيرة ولكن هذه الأيام تشهد النزل ووكالات الأسفار حركية نسبية وإذا ما آمنت الحكومة تعويضات ورعت واقع هذه المؤسسات فإن عليها أن تنظر بعين أخرى للعمال والإطارات المشتغلين في القطاع.
ودعا الحبيب رجب الأعراف وأصحاب النزل إلى الإمضاء على اتفاق الزيادة في الأجور الذي ضبطته الاتفاقيات العامة بين الحكومة و الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وينسحب على أهل القطاع باعتبار التزام الجامعة العامة لوكالات الأسفار والجامعة العامة للسياحة بذاك، وهذا ما يجعل الجميع يتقاسم التضحيات ولا الإجراء فقط.
دعوة مضاعفة
وكان أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل وأعضاء الهيئة الإدارية الوطنية قد جددوا دعوة الأعراف إلى إمضاء الملاحق التعديلية للزيادة في الأجور وذلك عبر دفع الغرف والجامعات إلى الإقرار بالحق في الزيادة في الأجور وصرف المنح، ،وهذا ما ينطبق على الجامعة العامة للسياحة والجامعة التونسية لوكالات الأسفار.
هذا الموقف الداعم للضغط على الأعراف بحمل الشارة الحمراء أياما ثلاثة قبل ....