اهتمت الهيئة الإدارية الوطنية للاتحاد العام التونسي للشغل خلال يومها الأول برئاسة الأمين العام حسين العباسي بالاستعداد للمؤتمر الوطني الثالث والعشرين أيام الثاني والعشرين من شهر جانفي المقبل من سنة 2017 وما يليها وتم اختيار أعضاء من المكتب التنفيذي الحالي كي يرأسوا وينسقوا الأعمال المنوطة بعهدتهم.
الإعداد المادي والتنظيم
وتم الاختيار على الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل مسؤول الإدارة والمالية أبو علي المباركي منسقا، للجنة التنظيم المادي واللوجستيكي وقد أكد عضو المكتب التنفيذي أمس لـ«المغرب» من داخل أشغال الهيئة الإدارية الوطنية بالحمامات الجنوبية انه سعى ويسعى إلى تشريك النقابيين كل حسب قطاعه واختصاصه.
ودعا النقابيين وخاصة في تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة إلى المشاركة في الإعداد المادي لهذه التظاهرة الكبرى في مسيرة المنظمة الشغيلة هذا الإعداد يتطلب حسب أبو على المباركي الأمين العام المساعد اختيار فضاء الافتتاح ولم يحدد بعد ولكن من المرجح أن يكون بقبة المنزه مع التجنيد لاستقبال الضيوف من عدة أقطار من العالم.
ارتفاع منسوب الانخراطات
وعن طبيعة الضيوف أوضح أبو على المباركي أن الإشعاع الذي حظيت به المنظمة في الخارج وخاصة بعد نيل الرباعي الراعي للحوار الوطني جائزة نوبل للسلام يقتضي توجيه الدعوة إلى عدة منظمات وطنية في الداخل والخارج ومنها المنظمات النقابية العربية وان كان الأمين العام للاتحاد قد صرح من قبل أن احتفاء هذه المنظمات بالتتويج التونسي كان محتشما مقارنة بالاحتفاء الدولي من فرنسا إلى اليابان.
ولم يتحدد بعد وحسب الأمين العام المساعد أبو على المباركي عدد النيابات في المؤتمر القادم ولن يكون ذلك إلا في الأيام القليلة قبل المؤتمر الوطني وان أشار إلى تنامي منسوب الانخراطات بالنظر إلى تعدد النقابات الأساسية بعد المؤتمر الثاني والعشرين سنة 2011، على أن تكون النيابة مساوية لألف منخرط.
الطبوبي لهذه اللجنة
وأن أمسك الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي أبو علي المباركي بملف التنظيم والاستقبال فإن لجنة الشؤون....