بسبب التاخير في صرف الاجور ومنحة شهر مارس بالاضافة الى اشكاليات في التغطية الصحية.
وقال الزيدي في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام”:” صحيح دعونا لعقد اجتماع عاجل اليوم لكافة نقابات شركة نقل تونس.. فقد ظل اعوانها وعددهم 7500 عون انفسهم بلا اجور ولا صرف منحة شهر مارس الى جانب متخلدات في وصولات الاكل والغريب ايضا من ناحية التغطية الصحية انه لا يمكن للاعوان الحصول على الادوية باعتبار ان الصيدليات المتعاقدة مع الشركة لم تحصل بدورها على مستحقاتها”.
واضاف “السبب هو الوضعية المالية للمؤسسة ونعلم كلنا ان مؤسسات النقل تحصل على دعم من الدولة وشركة النقل اكتفت بطلب تسبقة عن منحة الدعم في حدود 23 مليون دينار لخلاص اجور الاعوان وتسديد مستحقات مزودين وبعض الشركاء وخلال جلسة الاسبوع الماضي مع وزارة المالية بخصوص اقتناء حافلات مستعلمة اعطت الدولة ضمانها لبنك الاسكان لرصد 3.2 ملايين دينار لاقتناء 300 حافلة مستعملة.
وأضاف يوم الجمعة الماضي خلال جلسة مع الرئيس المدير العام للشركة اعلمناه بتأخر صرف الاجور.
واكد بان سلطة الاشراف وجهت مراسلة الى وزارة المالية تطلب فيها تسبقة على منحة الدعم .
ولكن العون قام بعمل منجز ومن حقه الحصول على مستحقاته.
والجرايات كانت دائما تصرف في حدود يوم 22 او 23 من كل شهر ومنحة شهر مارس كانت تصرف يوم 5 او 6 مارس ولكن الى حد الان لا منحة ولا جراية.”
وتابع “هناك تململ واحتقان كبير في صفوف اعوان الشركة ونحن في اتحاد الشغل دورنا تأطير قواعدنا وسوف نعمل على اعطاء فرصة لسلطة الاشراف والادارة العامة للتحاور مع الحكومة .
ووجه الزيدي دعوة الى رئيس الجمهورية ورئاسة الحكومة للتدخل لانه من غير المعقول ان يبقى موظفو الدولة بلا اجور ….فنحن لا نريد تعطيل المرفق وندعو وزارتي المالية والنقل للتحاور لاحتواء تململ الاعوان “.