«المغرب» إتصلت به ليعطينا صورة عن الوضعية بصفاقس عامة:
«يزداد الأمر سوءا حين يعلم الأساتذة أن لا إنتداب هذه السنة مما يجعل فرصتهم للنقلة شبه مستحيلة ناهيك أن العشرات منهم يعيشون حالات إنسانية قاهرة أودت قديما بالعديد منهم فأصبحوا تحت اللحود . و قد إنتبهت النقابة العامة لهذا الأمر و أكدت عليه في لقاء الجهات الأخير بسبب المشروع الوزاري القاضي بحل أزمتها بإغلاق مدارس المهن و تغطية حاجياتها في الإنتداب بما سيخرج الأساتذة فوق النصاب من هذه المؤسسات و زادت الطين بلة القرارات الإرتجالية التي مفادها بعث قاعة في كل مؤسسة تربوية للمراجعة على حساب عدد التلاميذ وجدول الأساتذة هذا وتبادر لآذاننا بأنه وقع التخفيض في عدد ساعات التدريس في بعض المواد مثل الفرنسية و هذا ما سينجر عنه أزمة ما فوق النصاب والعمل بمؤسستين وقد أصدر لقاء الجهات بيانا شديد اللهجة يدعو إلى فتح باب الإنتداب كما أرسلت النقابة العامة إلى كل النقابات الجهوية و الأساسية لأخذ الإحتياطات الكافية و مشاركة المدرسين لمتابعة الأهرامات و مراقبتها و إحصاء كل المعلومات التي من شأنها أن تساعد في إتمام حركة نقل أساتذة التعليم الثانوي و أساتذة التربية البدنية و قد دعت النقابة الجهوية للتعليم الثانوي يوم الإثنين 11 جويلية 2016 كافة الكتاب العامين للنقابات الأساسية و كافة أعضاء اللجان الإدارية المتناصفة بالجهة لتدارس موضوع حركة النقل و تفعيل توصيات النقابة العامة و ذلك بــ :
• عقد إجتماعات فورية مع كل مديري المؤسسات التربوية لتحديد الحاجيات البشرية و معرفة عدد المتقاعدين وتطبيق القوانين الجاري بها العمل و منها : أن لا يتجاوز عدد التلاميذ بالسنتين التاسعة و الرابعة ثانوي 32 تلميذا وأن لا يتجاوز عدد التلاميذ في بقية المستويات 34 تلميذا، و تطبيق قانون تخفيض ساعات العمل و ذلك بمنح 16 ساعة لكل أستاذ تجاوز 20 سنة عمل و 15 ساعة لكل من تجاوز 25 سنة عمل و 18 ساعة لبقية الزملاء مع مراعاة الضرورات البيداغوجية
• عدم قبول الساعات الإضافية و عدم إخراج زملائنا بمدارس المهن تحت عنوان فوق النصاب إلا لمن رغب في ذلك .
كما رسمت النقابة الجهوية بصفاقس خطة عمل مع كافة المديرين للإجتماع معهم لدراسة العودة المدرسية في ظل غياب ....