أن "تواصل الخطاب المتشنج لرئيس الجمهورية لا يخدم الاستقرار السياسي والاجتماعي بتونس"، وذلك في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء عقب مشاركته في مسيرة حاشدة للاتحاد الجهوى للشغل بباجة وعدد من مكونات المجتمع المدنى بالجهة
كما عبر عن تخوفه مما اعتبره تحريض على النقابيين والأحزاب مرجّحا توجّه الوضع في تونس نحو التوتر خاصة أنّه لم يسجل اي تغيير بعد تنظيم عدد من المسيرات للاتحاد في الأسبوع المنقضي.
وجدد إدانة الاتحاد العام التونسي للشغل لسياسة الايقافات للنقابيين موضّحا أن عددا من التهم الموجّهة للنقابيين تبين انها كيدية وأن الاتحاد ليس ضد المحاسبة لكنه يرفض رفضا قاطعا توظيف القضاء لتصفية الحسابات ويطالب بقضاء عادل ومحايد.
وقال الطاهري ان مسيرة ولاية باجة انتظمت تزامنا مع عدد آخر من المسيرات بولايات مختلفة من الجمهورية في اطار دفاع الشغالين عن منظمتهم وفي اطار مقاومة الغلاء الفاحش للاسعار والدفاع عن الاتفاقيات المبرمة واستحقاقات الشغالين وقد تم خلال هذه المسيرات توضيح الرؤية للشغالين حول الوضع الاقتصادى والاجتماعي والسياسي المتدهور بتونس.
وقد جابت مسيرة الاتحاد الجهوى للشغل بباجة وعدد من مكونات المجتمع المدنى الشوارع الرئيسية لمدينة باجة بعد أن تم تنظيم تجمع عمالي بساحة 14 جانفي أمام الاتحاد الجهوى للشغل بحضور الكاتب العام للاتحاد الجهوى للشغل وأعضاء المكتب الجهوى للاتحاد.