ومنطقة المنصورة، في حركة احتجاجية للمطالبة بتسوية وضعيتهم الاجتماعية والمهنية. وقال المنسق الجهوي للأساتذة النواب بالقيروان، بلال المسعودي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن « المحتجّين يطالبون بصرف مستحقاتهم المتخلدة بذمة وزارة التربية، وبتصفية وضعيات المتحصلين على الإجازة التطبيقية والتي لا تخضع للأمر 31 و 23″، مضيفا أن وزارة التربية لم تستجب إلى مطالبهم رغم تنفيذ العديد من التحرّكات من بينها مقاطعة الدروس وحجب الأعداد. وأكّد أن الأساتذة النوّاب يطالبون بحلّ ملفهم بصفة جدّية، والتوصّل إلى حلّ جذري في أقرب الآجال لتجاوز الوضعية الهشة التي يعانون منها، والقطع مع آليات التشغيل الهشّ، وإقرار التغطية الصحية والاجتماعية لفائدتهم. ويشار إلى تمركز وحدات أمنية مكثّفة في محيط المندوبية الجهوية للتربية بالقيروان من أجل منع المحتجين من الدخول إلى مقر المندوبية، كما سادت هذه الوقفة حالة من الاحتقان والتوتر إثر إقدام أستاذين على سكب الوقود على جسديهما وتهديدهما بالانتحار.