وذلك بالرغم من رفض نقابات التربية وخاصة نقابة التعليم الثانوي للكتاب الأبيض.
أكدت مصادر بوزارة التربية أن الكتاب الأبيض جاء بعدة مقترحات نابعة من الجلسات الحوارية المجتمعية حول إصلاح منظومة التربية والتعليم بمشاركة الحقوقيين من المعهد العربي لحقوق الإنسان والنقابيين من المعلمين والأساتذة وبالتالي فإن تنفيذها مطلوب ولا عودة عن ذلك.
ديوان خدمات جديد
ويعد إحداث ديوان للخدمات المدرسية من آليات توفير الخدمات الاجتماعية للمتعلمين والفاعلين التربويين هذا إلى جانب تعميم المطاعم المدرسية على كافة المؤسسات التربوية بين 2016 و2020 وتطوير منظومة النقل المدرسي.
ومن المخرجات الواقعية وكانت محل تفاوض وتشاور حسب الإداريين مع النقابيين والأولياء ما تعلق كذلك بتطوير التغطية والخدمات الصحية وتبسيط إجراء الصفقات العمومية والمتعلقة أساسا بالصيانة مع بعث نوادي التربية على المواطنة وبذلك تكون تجربة ناجحة مع المعهد العربي لحقوق الإنسان ضمن إرساء نوادي نموذجية بين 2013 و2015.
انفتاح على المؤسسات الاقتصادية
وتسعى وزارة التربية من خلال عدة برامج إلى إدماج رجال الأعمال في منظومة الإصلاح التربوي من خلال إقرار المؤسسة الصديقة للمدرسة وهذا ما مكّن الوزارة من ربط شراكة للصياغة والتهيئة بهذه المدارس بالتعاون مع رجال الأعمال ولكن ما يرغب فيه المديرون هو أن يكون هذا التعاون مهيكلا ولا يعود إلى رغبة الوزير وعلاقاته برجال الأعمال.
وتسعى وزارة التربية وحسب ما جاء في نصوص الكتاب الأبيض إلى حسن التصرف في الموارد المالية والحد من النفقات وترشيدها إذ تضاعف معدل ما تنفقه المجموعة الوطنية سنويا على التلميذ الواحد في المرحلة الابتدائية بحوالي 5 مرات في غضون العقدين الأخيرين.
معدل إنفاق في ارتفاع
وقد مر معدل الإنفاق من 280 دينارا سنة 1995 إلى نحو 1300 دينار سنة 2015 ليصل المعدل بالنسبة إلى التلميذ الواحد في المدارس الإعدادية والثانوية إلى 2400 دينار في سنة 2015.
ويرى المراقبون من الحقوقيين والنقابيين أن الدولة ومن....