إثر الإضراب الذي تم تنفيذه يومي 30 و31 جانفي المنقضي.
وأوضح الطاهري، اليوم الخميس 2 فيفري 2023، أنه تمت مداهمة منزل الكعبي ونقله إلى جهة مجهولة دون معرفة التهمة الموجهة إلبه، مبينا أنّ الإضرابات التي يقع فيها تجاوزات يتم فضها مباشرة على الميدان.
وتابع قائلا “هذا الإعتقال جاء بعد دقائق من تصريح رئيس الجمهورية الذي قال فيه إنّ الإضراب مضمون لكن ليس لمآرب سياسية”، واعتبر الطاهري أنّ في ذلك محاولة لتسييس الإضراب وهو غير صحيح بإعتبار أنّ المطالب مادية علاوة على تأجيل تنفيذه في مناسبتين”، مضيفا “هذا الإعتقال لا يقصد الكعبي فقط، وإنما الحق النقابي”، وفق ما نقلته عنه اكسبراس اف ام.
وشدّد الأمين العام المساعد للإتحاد العام التونسي للشغل على أنّ “إتخاذ إضراب الطرقات السيارة تعلة لضرب العمل النقابي لم يعد يخفى على أحد، وهي رسالة تفيد بإمكانية التوجه إلى إلغاء الإضرابات ومنعها وتهديد القائمين بها بالإعتقال أو الطرد”، معتبرا ذلك بداية حملة لإنتهاك الحق النقابي إضافة إلى حملة إنتهاك الحريات الفردية والحقوق من خلال المحاكمات على معنى المرسوم 54.
ووصف الطاهري الوضع بالمتشنج الذي يدل على الدخول في حالة من ردود الفعل من السلطة على مواقف الإتحاد وخاصة مبادرته وموقفه من الميزانية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي.