ملف العجز المزمن للصناديق.
رفع النقابيون أمس عدة شعارات منادية بضرورة تطبيق الاتفاقيات والإصغاء إلى مطالب النقابيين والاتحاد العام التونسي للشغل من أجل ما أسماه الحبيب رجب الكاتب العام للجامعة العامة للسياحة والمعاش بالثورة التشريعية الخاصة بالموظفين وعمال القطاع الخاص.
صندوق للبطالة وبعد..
وأضاف الحبيب رجب أن عدة قطاعات تعاني من الأزمات على مستوى التشغيل واستحقاقات الخروج من العمل والدخول إلى البطالة وهذا ما نفع في وضعية مؤسسات القطاع السياحي.
وكان الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي قد أكد على ضرورة بعث صندوق لحماية المسرحين وفاقدي الشغل وهذا الصندوق كان قد تقدم به الاتحاد منذ مدة وهو على طاولة الحكومة.
مقترحات للخروج من الأزمة
تساءل الأمين العام لاتحاد الشغل حول واقع الصناديق الاجتماعية العاجزة ومنذ سنوات دعا عدد من النقابيين إلى تقديم المقترحات العملية ومنها توظيف الآداءات على الصناعات والمواد التكميلية مثل الخمور.
الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي أوضح كذلك أن الحلول موجودة للخروج من عجز الصناديق ولكن هذه الحلول تقتضي الحوار ضمن لجنة الحماية الاجتماعية المنبثقة عن العقد الاجتماعي.
العودة إلى لجنة الحماية
وكان محمود بن رمضان وزير الشؤون الاجتماعية قد تحدث لــ»المغرب» عن عودة المفاوضات ضمن هذه اللجنة ودعا النقابيين إلى تقديم مقترحات جديدة نافيا أي دعوة إلى العمل على إقرار إجبارية التمديد في سن التقاعد.
وعن هذا السؤال عن أفق الحوار مع الحكومة أوضح أمس الأمين العام المساعد مسؤول الإعلام والاتصال بالمنظمة الشغيلة سامي الطاهري أن الحوار ممكن بل مطلوب مع الحكومة خاصة وأن النقاش متواصل ضمن اللجنة الخاصة داخل البرلمان.
ما بعد لقاء الأمس
وعلى مستوى آخر رفض النقابيون أمس المس من جرايات المتقاعدين داعين الأمين العام وأعضاء المكتب التنفيذي إلى الدفاع عن الحد الأدنى لهذه المطالب وقال لسعد اليعقوبي الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لــ»المغرب» أن النقابيين مستعدون للنضال حتى تحقيق المطالب والإضرابات واردة.