الاقتراع الموجودة في البلاد، ووفق ما اكده الناطق الرسمي لاتحاد الشغل سامي الطاهري لـ«المغرب» فنسبة تغطية اتحاد الشغل لمكاتب الاقتراع بلغت حدود 100 بالمائة في بعض الجهات. وخلال يوم الاقتراع للانتخابات الرئاسية سيقع التنسيق بين الملاحظين والمراصد الجهوية التي تم تركيزها.
اتمّ الاتحاد العام التونسي للشغل عقد دورات تكوينية على مستوى المعتمديات والجهات للملاحظين ومراقبي الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها والانتخابات التشريعية من النقابيين الذين سيتجاوز عددهم الـ4000 ملاحظ ومراقب، وسيقع توزيعهم على المراصد الجهوية لملاحظة الانتخابات التي تمّ تكوينها صلب الاتحادات الجهوية للشغل في كل الولايات والتي بدورها ستقوم بتوزيعهم على مكاتب ومراكز الاقتراع في الجهة.
الناطق الرسمي للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري اكد لـ«المغرب» انه تم الانتهاء من تكوين الملاحظين والمراقبين من النقابيين، كما وجه الاتحاد العام التونسي للشغل قائمات اسمية الى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في النقابيين الذين سيلاحظون الانتخابات وتوزيعهم حسب الجهات ومراكز ومكاتب الاقتراع وسينطلق اليوم الجمعة في توزيع شارات اسمية رسمية من الهيئة على ملاحظيه.
مراصد جهوية ولجنة وطنية
منهجية مراقبة الانتخابات التي سيقع اعتمادها من طرف الاتحاد العام التونسي للشغل سترتكز على المراصد الجهوية صلب الاتحادات الجهوية للشغل التي ستجمع تقارير الملاحظين في المعتمديات على مستوى جهوي لتحليلها فيما بعد في مرصد او في لجنة وطنية لملاحظة الانتخابات تتركب من عدد من اعضاء المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل التي ستصوغ تقريرا على المستوى الوطني.
تركيز ملاحظي الاتحاد العام التونسي للشغل الاكبر سيكون على عمليات الاقتراع بمراكز ومكاتب الاقتراع الموجودة في المناطق الداخلية والنائية والتي يصعب على ملاحظي الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني تغطيتها، وسيكون هؤلاء الملاحظين على تواصل مع المراصد الجهوية وبالمرصد الوطني لملاحظة الانتخابات يوم الاقتراع للإعلام بكل خلل أو تجاوز قد يحصل في أحد مراكز أو مكاتب التصويت، وفق تصريح سابق للامين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل حفيّظ حفيّظ.
تجدر الاشارة الى انه تم الانطلاق في تكوين الملاحظين والمراقبين من النقابيين بداية من الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الجاري بعد انتهاء تنظيم الـ7 ندوات اقليمية المبرمجة لتكوين المكونين.