والتجارة على الملاحق التعديلية للاتفاقيات المشتركة القطاعية لتفعيل الزيادة في اجور القطاع الخاص لسنتي 2018 و2019، وتشمل لائحة القطاعات التي لم تتحصل على زيادتها أساسا عمال محطات بيع الوقود وعمال نقل البضائع والمحروقات عبر الطرقات بالاضافة الى قطاعات كل من العجين الغذائي والمصبرات وشبه المصبرات الغذائية وتعليب الزيوت والمطاحن وصناعة الحليب ومشتقاته.
إنعقد اليوم بالمقر المركزي للإتحاد العام التونسي للشغل لقاء جهات الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية، وقد كشف الكاتب العام للجامعة صابر التبيني لـ«المغرب» ان لقاء الجهات تمحور أساسا حول الاستعداد لتنفيذ إضراب الخميس المقبل الذي يشمل 4 قطاعات مهيكلة صلب الجامعة للمطالبة بتمكينها من الزيادة في اجور القطاع الخاصّ لسنتي 2018 و2019 بعد ان تم تجاوز الاجل الاقصى لتفعيله باكثر من 5 أشهر.
ورغم ان جلسة صلحية ستنعقد اليوم بين ممثلين عن الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية والغرف الوطنية المقابلة لها للنظر في إمكانية إمضاء الغرف على الملاحق التعديلية للقطاعات التي سُتضرب يوم الخميس القادم، وهي قطاعات العجين الغذائي والمصبرات وشبه المصبرات الغذائية وتعليب الزيوت والمطاحن وصناعة الحليب ومشتقاته وتفادي الاضراب الا ان كاتب عام جامعة الصناعات الغذائية والسياحة صابر التبيني اكد لـ«المغرب» ان لقاء الجهات تجاوز مجرد الاعداد للاضراب ليطرح الخطوات التصعيدية القادمة للمطالبة بحق العاملين في تلك القطاعات بالزيادة في اجورهم.
مقترحات الخطوات التصعيدية، في حال تم تنفيذ إضراب الخميس، التي تم طرحها اساسا خلال لقاء جهات الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية يتمثل في إقرار إضراب باكثر من يوم ليصل الى حدود 3 أيام او إقرار إضراب بكل القطاعات المهيكلة صلب الجامعة في اطار التضامن بين القطاعات، وعددها 14 قطاعا يشمل اساسا كل المؤسسات الناشطة في قطاعات الصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية.
مع العلم ان الجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية اقرت في البداية إضرابا يوم 2 افريل الجاري ويشمل 6 قطاعات، الا انه بعد إمضاء الملحقين التعديليين للاتفاقيتين المشتركتين لقطاعي المخابز وقلي القهوة تم إلغاء الاضراب بالقطاعين وتاجيل الاضراب بالـ4 قطاعات المتبقية الى يوم الخميس الجاري.
القطاعات التي اضربت ستصعّد...
ان كان الكتاب العامون للفروع الجهوية للجامعة العامة للصناعات الغذائية والسياحة والتجارة والصناعات التقليدية ومكتبها التنفيذي بصدد التشاور بخصوص الخطوات التصعيدية في حال تم تنفيذ إضراب الخميس، فإن العاملين في محطات بيع الوقود وقطاع نقل البضائع والمحروقات عبر الطرقات نفّذوا إضرابات للمطالبة بتفعيل الزيادة في اجورهم ويستعدون لتنفيذ تحركات تصعيدية سيكون تاريخ تنفيذها الاسبوع الاخير من شهر افريل الجاري.
فوفق ما اكده الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن قسم القطاع الخاصّ محمد علي البوغديري في تصريح سابق لـ«المغرب» ففي حال تواصل الامتناع عن تمكين العاملين في محطات بيع الوقود وقطاع نقل البضائع والمحروقات عبر الطرقات من الزيادة في اجورهم سيتم إصدار برقيات إضراب جديدة يوم غد الاربعاء على اقصى تقدير للمطالبة بتفعيل الزيادة في أجور القطاع الخاص لسنتي 2018 و2019 بالاضافة الى مطلب جزئي يتمثل في إفراد عمال نقل المحروقات بإتفاقية مشتركة قطاعية لخصوصية عملهم عوض ان تشملهم الاتفاقية المشتركة القطاعية نقل البضائع والمحروقات عبر الطرقات.
يُذكر ان اتفاق 19 سبتمبر للزيادة في اجور القطاع الخاصّ بعنوان سنتي 2018 و2019 نص على ان تاريخ 31 اكتوبر 2018 يُمثل الأجل الأقصى لامضاء هياكل منظمة الاعراف على الملاحق التعديلية للاتفاقيات المشتركة القطاعية لتفعيل الزيادة في الاجور بنسبة 6.5 % التي اتفقت عليها مركزيّتا اتحادي الشغل والاعراف.