أوضح الكاتب العام للنقابة العامة للأيمة والوعاظ عبد السلام العطوي أمس لـ«المغرب» أن المنظمة الشغيلة منظمة حشاد والطاهر ابن عاشور هي سليلة حركة الإصلاح ولن ترفض تدريس أو تحفيظ القرآن وفق الشروط المطلوبة في المساجد والمدارس.
مقاومة موجة التحريض
وأضاف عبد السلام العطوي في لقاء ببهو قاعة أحمد التليلي بالاتحاد العام التونسي للشغل أن تحفيظ القرآن هو آلية من آليات مقاومة الإرهاب وفق شروط تقوم على أن يكون الأستاذ أو الإمام مهتما بالشأن الوطني الآن وأن يحافظ على تفسير الآيات القرآنية الداعية إلى المحاورة والمجادلة بالتي هي أحسن.
واستغرب الكاتب العام للنقابة العامة للأئمة من موجة التحريض ضد النقابيين من الأيمة في صفحات قريبة من حزب سياسي معين ودعا إلى تحييد المساجد والشأن الديني عن كل التجاذبات المضرة برواد المساجد من المصلين.
تحسين أوضاع الأئمة
وطالب الكاتب العام للنقابة العامة للأيمة الوزير محمد خليل بضرورة تطبيق الاتفاقيات المبرمة بين الوزراء السابقين والنقابة العامة من أجل تحسين وضع القطاع.
الوضع الآن يستدعي تحسين الأجور والمنح الخاصة بالأيمة والوعاظ كآلية من آليات مقاومة الإرهاب وفي تفسيره أوضح أن حفاظ القرآن من الأيمة والوعاظ هم السند الأول في مقاومة الفكر المتطرف بالحوار مع المصلين وهذا ما تم في مساجد بن قردان والسرس والروحية وبئر علي بن خليفة وغيرها من المناطق.
المكتب التنفيذي
«دعوا المساجد لله والوطن للجميع» هذا ما لخص تصريح عبد السلام العطوي لـ«المغرب» مشددا على أن غالبية الأيمة والوعاظ يدعون المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل للدفاع عن مطالبهم مثل مطالب المعلمين وأعوان الصحة والأساتذة.
وفي ما راج حول مقاطعة صلاة الجمعة إن لم يستجب الوزير محمد خليل إلى المطالب العالقة وكذلك رئاسة الحكومة أوضح أمس عبد السلام العطوي الكاتب العام للنقابة العامة للأئمة والوعاظ أن هذا الأمر فعل افتراء ولن يقاطع الأيمة صلاة الجمعة مشيرا إلى وجود أشكال نضالية أخرى.