في ظروف طيبة خاصة في ما يخص الإمتحانات الوطنية بدء بإمتحان باكالوريا تربية بدنية و ثانيا للتحضير لمفتتح السنة الدراسية القادمة حسب ما أفاد به لـ«المغرب» المسؤول عن مكتب الإعلام للنقابة الجهوية للتعليم الثانوي الأستاذ محمد الطرابلسي:
« في البداية أشير إلى أنه تحت إشراف النقابة العامة للتعليم الثانوي و الإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس تنظم لجنة قيادة برنامج العمل المشترك SGES-GL التونسي الدنماركي و النقابة الجهوية للتعليم الثانوي يوما دراسيا تحت عنوان الإنقطاع المدرسي و دمقرطة الحياة المدرسية و ذلك يوم الأحد 24 أفريل 2016 بالمركز الجهوي للتربية والتكوين المستمر بصفاقس أما فيما يخص الأجواء العامة للمؤسسات التربوية التابعة لجهة صفاقس فإننا نشير إلى أن إختبارات إمتحان الباكالوريا تربية بدنية قد أجريت في ظروف طيبة
للغاية و قد حرصت الإدارتان الجهويتان للتعليم الثانوي صفاقس 1 وصفاقس 2 التابعتان لها بالنظر على أن لا تجعل الأستاذ الذي يجري الإمتحان في مركز واحد حرصا على شفافية الأعداد المسندة للمترشح و حتى لا تقع التدخلات أو التأثير على الأستاذ كما ستجري النقابة الجهوية جلسات عمل مع الإدارتين الجهويتين لتحديد قائمة الإعفاءات من مراقبة الإمتحانات الوطنية ولمزيد الإستعداد لإنجاز إمتحان الباكالوريا و ذلك بالسهر على تأهيل مراكز الإصلاح خاصة في هذه السنة التي سيجرى فيها إمتحان الباكالوريا في شهر رمضان.
كما ستنطلق الإستعدادات أيضا لتحضير السنة الدراسية القادمة 2016 /2017 من ذلك التباحث في مسألة الخارطة المدرسية و التوجيه المدرسي وحركة النقل وتحديد الموارد البشرية و تركيز مجالس المؤسسة.
أما في ما يخص موعد إفتتاح السنة الدراسية التي أعلنت وزارة الإشراف أنه سيكون بداية من غرة سبتمبر 2016 فإن النقابة الجهوية للتعليم الثانوي ترفض هذا الموعد من حيث المبدأ و ذلك لإستحالة تطبيقه في الجهات الداخلية والمؤسسات ذات الخصوصية و لعدم توفر الإمكانيات من مواصلات و غيرها».
إذا كان المثل يقول «من أجل عين تكرم ألف عين» فإننا نهيب بمصالح وزارة التربية و بمعشر المربين بأن يتجنبوا كل ما يدخل توترا على جو الإستعداد لإمتحانات آخر السنة الدراسية خاصة وأن الأولياء في حالة قلق و إنتظار والحرارة بدأت ترتفع و رمضان ستجرى فيه الإمتحانات.