بقيت فيها كل الاحتمالات مفتوحة أمام المربين من أجل إلزام الحكومة بالاستجابة للمطالب العالقة.
أوضح الأمين العام المساعد مسؤول الإعلام والنشر والاتصال بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن تأمين نهاية طبيعية تتوقف على التزام رئاسة الحكومة وكذلك وزارة التربية بالتعهدات الممضاة مع الوزراء السابقين والتي كانت محل تفاوض بين النقابة العامة للتعليم الأساسي والحكومات المتعاقبة.
رفض التصريحات غير المسؤولة
ومن جهته استغرب الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي المستوري القمودي التصريحات غير المسؤولة وأوضح لـ»المغرب» أن القواعد العاملة في كافة المدارس الابتدائية ترفض تمادي وزير التربية في الإدلاء بتصريحات مستفزة في محاولة منه للحط من مكانة المربي داخل المجتمع.
وحسب المستوري القمودي وأعضاء المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الأساسي فإن التصريحات غير المسؤولة تسببت في الاعتداءات المتكررة على الأسرة التربوية عموما وعلى منتسبي المدرسة الابتدائية خصوصا.
المطالبة بالترقيات الإضافية
واستغرب الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الأساسي المستوري القمودي مثل نبيل الهواشي عضو المكتب التنفيذي من تباطؤ الحكومة في تفعيل اتفاقية 5 ديسمبر من السنة الفارطة في الجزء المتعلق بالأمر عدد 1178 والأمر عدد 520 حول تردي الأوضاع المهنية للمدرسين المكلفين بالمساعدة البيداغوجية.
المعلمون وعقب عقد الهيئة الإدارية يطالبون بالإيفاء بالتعهدات وإصدار الأمر 1178 بتنقيحاته المتفق عليها مع الطرف النقابي والتسريع بنشر الأمر عدد 520 وتمكين أساتذة المدارس الابتدائية من ترقية إضافية على غرار القطاعات الأخرى.
إدماج المعلمين النواب
كما طالب المعلمون بضرورة إدماج المعلمين النواب في المدارس الابتدائية والمندوبيات الجهوية للتربية وفتح باب التفاوض حول تحديد مهام المساعد البيداغوجي وعلاقاته بالإطار البيداغوجي.
وترك أعضاء الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الأساسي الباب مفتوحا أمام الأشكال النضالية قبل نهاية السنة الدراسية، فهل سيتوافق الطرف الحكومي والنقابي قبل آخر السنة وامتحاناتها؟