واكد أمين عام المنظمة الشغيلة خلال اللقاءين انه يجب على أصدقاء تونس مساندتها عبر عدة آليات على رأسها تحويل ديونها إلى استثمارات في الجهات الداخلية وعدم اعتماد سياسات تقشف قد تمس من التجربة الديمقراطية التونسية بالاضافة الى مساعدة تونس في ملف استرجاع الأموال المنهوبة الموجودة في الخارج والتشجيع على عودة السياح الأوروبيين لتونس.
كما اعتبر امين عام اتحاد الشغل انه يجب على اصدقاء تونس دعمها في علاقاتها مع المؤسسات الدولية المانحة والتي بدورها يجب ان تتفهم خصوصيات التجربة التونسية من وجهة نظر الطبوبي الذي شدد على ضرورة صرف القسط الأخير من القرض الخاص بالدولة التونسية لدى صندوق النقد الدولي في الآجال المحددة حتى يتم توفير مناخ اقتصادي وسياسي جيد يمكن من مقاومة التهريب والتهرب الجبائي ويوفر أرضية صلبة لمقاومة الفساد ويعزز مكانة هيئات المراقبة ضد المتهربين في دفع الجباية.
اذ اكد الطبوبي خلال اللقاءين ان تونس نجحت في مقاومة الارهاب بفضل الوحدة الوطنية واليوم تحتاج إلى اعلان الحرب على الفقر ومقاومته في كافة الجهات ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية مع إرساء ثقافة العمل والإنتاج والمؤسسة الاقتصادية القوية المبنية على الشراكة الفعلية».
ويذكر أن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بآثار الديون الخارجية وحقوق الإنسان يؤدي زيارة رسمية إلى تونس تستمر من 20 إلى 28 فيفري الجاري.