كما تزور القافلة ثلاث عائلات شهداء بالتنسيق مع الاتحاد المحلي بمدنين و بن قردان.
ويضيف عباس: «ستحمل القافلة الهدايا والمساعدات و 15 طنا من المواد الغذائية المختلفة التي ساهم في جمعها الخيّرون بالجهة لكل من المؤسسة الأمنية والعسكرية و لأهالي الشهداء».
وبالمناسبة نتقدم إلى كلّ من ساهم في تنظيم هذه القافلة باسم جميع النقابيين بالجهة و أعضاء المكتب التنفيذي و الهيئة الإدارية الجهوية بجزيل الشكر و الامتنان شاكرين سعيهم، و نحن نشدّ على أيادي أبطالنا الأمنيين و العسكريين الذين لا يفتؤون يقدّمون الغالي والنفيس لدحر الإرهاب ولحماية الوطن و أبنائه في كل وقت وحين».
وختم عباس بالقول: « إن الآلام التي تصيب تونس بسبب الأوغاد من الدواعش و التكفيريين كان و لا يزال النقابيون في مقدمة من يلملمها و يضمدها و هو ما نلمسه من خلال صور التضامن و المساندة المطلقة للمؤسسة العسكرية و الأمنية و جعل مقاومة الإرهاب من أولويات العمل النقابي مهما تفاقمت المشاكل في العلاقات الشغلية».