الجوع والاعتصامات والتحركات الاجتماعية.
واخر تلك التحرّكات الاحتجاجية ذلك التحرك المركزي الذي انتظم امام مجلس نواب الشعب يوم 10 ديسمبر2016 تزامنا مع الانطلاق في مناقشة ميزانية الدولة لسنة 2017 ومن جهة اخرى فإن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الانسان اعتبرت فيه التنسيقة ان ميزانية 2017 ليست ميزانية اجتماعية تاخذ بعين الاعتبار الفئات المحرومة والمناطق المهمشة.
وبعد ذلك التحرّك المركزي الذي شاركت في عديد منظمات المجتمع المدني من بينها المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تمثّل الاحتجاجات في كل الجهات تصعيدا لاحتجاجات جهوية متواصلة منذ قرابة السنة أمام مقرات المعتمديات والبلديات وسيتم توحيدها في شكل ايام احتجاجية بداية من اليوم وستنطلق بمسيرة حاشدة في معتمدية منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد بمناسبة ذكرى احداث الخبز 1984 لتتواصل ببقية الولايات على ان تختار الجهة يوما رمزيا للتذكير بالمطالب الاجتماعية.
ودعت تنسيقية الحركات الاجتماعية الى التعبئة العامة لكل الفاعلين الاجتماعيين والمدنيين والسياسيين المساندين للحراك الاجتماعي لمواكبة ما وصفته بـ«مسلسل المحاكمات» للحراك الاجتماعي خلال شهر جانفي ودعت الى مزيد التشبيك والتضامن بين الحركات الاجتماعية مطالبة في هذا الصدد كل قوى المجتمع المدني والسياسي بتحمل مسؤولياتها في الدفاع عن استحقاقات الثورة في الكرامة والتشغيل والتنمية.