أن الجامعة لم تتلق إلى حدّ اليوم أية دعوة للجلوس على طاولة التفاوض وبذلك فإن الإضراب العام القطاعي يوم 26 فيفري 2025 مازال قائما، قائلا "لا حياة لمن تنادي وهو ما يطلق عليه بصمت القبور ولم تتصل بنا وزارة التربية إلى حدّ يومنا هذا وقد تولت الجامعة نشر تراتيب الإضراب وقد انطلقت التحركات على مستوى الجهات للتعبئة ليوم الإضراب وسيكون الإضراب حضوريا ويمكن أن نستبق بأن يكون ناجحا بنسبة كبيرة وهذه البداية والتحركات النضالية ستستمر". وأضاف الصافي أن المسار النضالي سيبدأ بتاريخ 26 فيفري 2025 وسيستمر والنقاشات ستكون موجودة وسيتم طرح تصورات للأشكال النضالية الممكنة في الفترة القادمة لتعرض على الهيئة الإدارية القطاعية والتشاور حولها .
وفق محدثنا فإن إضراب قطاع الثانوي سيتزامن مع إضراب القيمين والقيمين العامين المقرر يوم 27 فيفري 2025 ولكن الوزارة مازالت في سبات عميق، قائلا "للأسف حتى معالجة المشاكل اليومية لم تحصل ومن 4 فيفري 2025 لا وجود لأي اتصال ولا ردود على الهواتف ولا على الإرساليات من سلطة الإشراف بالرغم من أن الوضع كارثي في عدة مؤسسات مثال ذلك مؤسسة تربوية متداعية للسقوط في المكناسي من ولاية سيدي بوزيد والسلطة ليست موجودة وإيقاف الدروس على الأقل في القصرين والقيروان على خلفية تدخل القضاء في الشأن التربوي ونفس الشيء في حمام سوسة 2 وقفات احتجاجية في عديد المؤسسات إضافة إلى ذلك ما وقع أول أمس في معتمدية منزل شاكر من ولاية صفاقس من مشاهد مخزية، شجار بين تلميذين تحول إلى شجار بين العشائر ونحن نتساءل أين الوزارة من كل هذا؟ ".