في الزيادة في الأجور رغم أن للرجل الأول في المنظمة رأي أشمل واشتراط واضح. وتدخل أكثر من امين عام مساعد للغرض.
أكد أمس الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي خلال افتتاح أشغال الهيئة الإدارية الوطنية بقمرت على أهمية مواصلة الحوار مع حكومة يوسف الشاهد وذلك على قاعدة وثيقة قرطاج وهي وثيقة ملزمة للحكومة نفسها ودعا إلى اعتبار المسألة المتعلقة بالزيادة في الأجور من صميم الاتفاقيات وضمن رؤية تقوم على تفعيل الالتزامات المترتبة على الحوارات السابقة مع الحكومات المتعاقبة.
التضحية الآن غير ممكنة
وقال الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي أن التضحية من الإجراء والشغالين في القطاع العام والوزارات والهياكل الإدارية في الوظيفة العمومية الآن غير ممكنة ما لم تسرع الحكومة و مثلما هو موثق في وثيقة قرطاج بالاصلاحات الشاملة وخاصة منها المتعلقة بالعدالة الجبائية ومقاومة التهرب الجبائي وهو ملف لم تتحرك الحكومة إلى الآن لتفعيله ولأجل هذا التفعيل طالب الأمين العام للاتحاد رئيس الحكومة يوسف الشاهد بالتحلي بالجرأة والشجاعة.
الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي توقف عند حالات من التهرب لدى أهل المهن الحرة ومنها المهن الطبية حين يصرح منهم لإدارة الجباية بمائة دينار في حين أن المدخول الشهري يعد بالأرقام المضاعفة مقارنة بأجر الموظف العمومي ولامس الأمين العام للاتحاد مسألة مقاومة التهريب الذي جعل الدولة تفرط في المليارات.
الحوار مفتوح مع الحكومة
الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي تطرق كذلك إلى أهمية التحكم في الأسعار وحسن التزويد وتفعيل آليات الاستثمار في الجهات الداخلية و المحرومة لأجلها قامت الثورة مع ضرورة العدول عن القطع مع انتدابات وخاصة منها في القطاعات الحساسة والتي تشكو من النقص في الإطارات مثل الصحة والتعليم.
ولم يكن كلام الأمين العام عاما بل استند إلى أرقام ومعطيات من.....