واوضحوا خلال فعاليات اليوم الوطني حول منظومة اللفت السكري الذي انتظم الاربعاء بالمعهد الوطني للزراعات الكبرى ببوسالم، ان معالجة هذه الاشكاليات «تعني بالنسبة اليهم مزيد توسيع المساحة وتطوير الإنتاج» على حد تعبيرهم .
وأكد كاتب الدولة للإنتاج الفلاحي، عمر الباهي، أن المساحات المزروعة من اللفت سكري تظل ضئيلة جدا مقارنة بحاجيات البلاد رغم ما تتوفر عليه تونس خاصة في ولايتي جندوبة وباجة، من مقومات اساسية لإنتاج السكر وفي مقدمتها التربة والماء.
واوضح ان المساحة المزروعة «لفت سكري» خلال الموسم الفلاحي 2015 / 2016 لم تتجاوز 1400 هكتارا منها 18 بالمائة متأتية من الضيعات الدولية.
وابرز كاتب الدولة أن حاجة البلاد من انتاج السكر تتطلب زراعة ما لا يقل عن 25 ألف هكتار من اللفت السكري ملاحظا ان وزارة الفلاحة تعمل على توسيع المساحات المخصصة لزراعة اللفت السكري.
واضاف ان الوزارة شرعت في تحفيز الفلاحين وأصحاب شركات الإحياء والمركبات الفلاحية الدولية نظرا للأهمية الاقتصادية والاجتماعية لمثل هذا المنتوج الاستراتيجي وذلك لما يمثله من مكانة في الاقتصاد الوطني لاسيما وان معدل إنتاج الهكتار للموسم المنقضي تجاوز 85 طنا وهو في نظره إحدى ضمانات النجاح للمزارعين والدولة على حد سواء.