وأضاف أن الإدارة الجهوية للصحة تتابع عن كثب تطور الوضع الوبائي جغرافيا بالإعتماد على نظام ترصد موسمي عبر شبكة مراقبة تعمل خلال فصلي الخريف و الشتاء في الفترة الممتدة من شهر أكتوبر إلى شهر أفريل بمساهمة مركز مراقبة من القطاعين العمومي و الخاص ، و أشار أيضا أنه لم تسجل أية حالة بفيروس إنفلونزا الخنازير إلى الآن في صفاقس . و أكد المعلول على أهمية الإجرءات الوقائية لمكافحة الأمراض المنقولة و خاصة في ما يتعلق بالحرص على نظافة الجسم و المحيط و الأغذية مشددا على أن السلوك الفردي الصحي و السليم يبقى أساس الوقاية من إنتقال مثل هذه الفيروسات .
و في هذا الإطار إتصلت «المغرب» بالدكتور محمد مخلوف مسؤول عن الإعلام بالإدارة الفرعية للصحة الأساسية بصفاقس و قد أفادنا بما يلي :
« إننا إلى حد هذه الساعة لم نبلغ عن أية حالة تفيد وجود مصاب بأنفلونزا الخنازير من أي طبيب سواء بالمستشفيين الجامعيين الحبيب بورقيبة و الهادي شاكر أو من أي طبيب يعمل في عيادته الخاصة أو في إحدى المصحات و لإنارة الرأي العام نحن كإدارة فرعية للصحة الأساسية التابعة للإدارة الجهوية للصحة بصفاقس و بمصلحة البرامج الصحية نقوم بصفة دورية ببعث التحاليل إلى المخبر بمعهد باستور بالعاصمة لإكتشاف نوعية الفيروس ثم إننا إذا إكتشفنا حالة من إرتفاع درجة الحرارة والسعال عند بعض المرضى نتولى مراقبتهم مراقبة مستمرة ثم نأخذ عينة لنبعث بها إلى معهد باستور. كما أننا كلما وقع إبلاغنا بإكتشاف حالة مصابة بالفيروس عبر تقرير مكتوب من الطبيب المباشر فإننا نتحول إلى مقر إقامته للقيام بعملية إستقصاء بالنسبة له ولبقية أفراد عائلته و للأشخاص الذين يتعاملون معهم ».