ارتفاع عدد من يحاولون اجتياز الحدود خلسة من تونسيين والأجانب ليصل إلى 32 ألف و190 مهاجرا أغلبهم تونسيون باتجاه البلدان الأوروبية، وذلك من سنة 2011 إلى 2022 .
وأوضح أنه تم تسجيل تطور في عدد المهاجرين سنة 2020، حيث بلغ 20849 مهاجرا، فيما ارتفع العدد خلال 2021 إلى 34573 مهاجرا من بينهم عدد هام من التونسيين، وأواخر 2022 إلى حدود السنة الحالية، تم تسجيل 45 ألف و355 مهاجرا أغلبهم من الأجانب.
ولاحظ الوزير تغييرات كبرى في تركيبة المهاجرين لتشمل جملة من الأجانب من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، الذين استسهلوا العبور نحو أوروبا عبر تونس قادمين من دول مجاورة برا.
وارتفع نسق توجه هؤلاء الأجانب نحو المناطق الساحلية وتسجيل شبكات من المتدخلين لتسهيل تنقلاتهم مع توفير الأموال، والتحكم في سيرهم والعمل على توفير السكنى لهم، ثم محاولة استغلالهم ضمن تنظيمات وتهيئة كل ظروف تهجيرهم بصفة إجرامية، حسب وزير الداخلية الذي أضاف أن ''هؤلاء أنفسهم أصبحوا محترفين في بناء سفن صغيرة 'قوارب الموت' وإخفاء الأفارقة في منازل قريبة من شواطئ المدن الساحلية لتوجيههم مباشرة نحو الهجرة البحرية''.