بمناسبة إحياء الذكرى 66 لإعلان النظام الجمهوري، الموافق لليوم الثلاثاء، أن ذكرى اعلان النظام الجمهوري تبقى “راسخة إلى اليوم في أذهان جميع التونسيين، لما تحمله من دلالات ومعان تكرس سيادة الشعب وحريته وكرامته”.
واعتبر بودربالة في كلمته، أن هذه الذكرى هي أيضا “مناسبة للترحم على كل المناضلين وشهداء تونس الذين ضحّوا منذ معركة الاستقلال من أجل تكريس قيم الحرية والديمقراطية، والاعتراف بالفضل لكل من عمل بصدق وإخلاص ووفاء، من أجل ان ينعم الشعب التونسي بالعيش الكريم”.
واضاف ان الاحتفال بذكرى عيد الجمهورية، يعد مناسبة للوقوف عند تاريخ 25 جويلية باعتباره “التاريخ الرمز” الذي شهدت فيه تونس أحداثا وتطوّرات مختلفة على مرّ الزمن، واقترن كذلك بإعلان رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم 25 جويلية 2021، عن جملة من القرارات والتدابير الاستثنائية لإنقاذ الدولة من الانهيار والمجتمع من أزمة سياسية حادة بين مكوّنات منظومة الحكم، في ظل التأزم غير المسبوق للأوضاع” على حد قوله.
وأكد أن المجلس النيابي يضطلع بوظيفته التشريعية، “في ظل مسار البناء الذي يتواصل بخطى ثابتة، ويعمل بكل ثبات على صون مبادئ الجمهورية وثوابتها، وتمثيل الشعب صاحب السيادة أحسن تمثيل، وفق الأسس والمبادئ التي أرساها دستور تونس الجديد، الذي حظي بموافقة الشعب في استفتاء انتظم يوم 25 جويلية 2022” وفق قوله.
وشدّد على أن عيد الجمهورية، يمثل “مناسبة تزيد في التشبث بقيم النظام الجمهوري التي كرسها دستور تونس الجديد، ويعد فرصة لتأكيد الوحدة الوطنية والحفاظ على التماسك الذي يظلّ السبيل الأوحد للخروج من الظرف الاجتماعي والاقتصادي الصعب ومواجهة مختلف التحديات التي تعيشها البلاد”.