مع لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدول وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة، استعداد ألمانيا لمزيد دعم تونس على مستوى الاتحاد الأوروبي، لا سيما فيما يتعلق بالمقاربة الاقتصادية.
كما أبرز الوفد البرلماني الالماني، الحرص على مواصلة دعم تونس في مسار البناء الجديد، "بعد أن برهنت، عبر شفافية الانتخابات الأخيرة ومواصلة محاربة الفساد، عن المضي قدما في استكمال ارساء المسار الديمقراطي"،حسب ما جاء في بلاغ صادر عن البرلمان.
واعرب عن قناعته بأن تونس تعد "شريكا استراتيجيا مميزا، وجب على الجميع تكثيف الجهود لمساعدتها في مواجهة مختلف التحديات لا سيما منها الاقتصادية، والهجرة غير النظامية"، مثمنا في هذا الصدد، المساعي الجدية المبذولة من الجانب التونسي في مقاومة هذه الظاهرة التي اعتبر أنها "تؤرق العالم بأسره".
وأكّدوا عزم بلادهم مواصلة دعم لتونس في شتى المجالات، وتقوية الشراكات لا سيما في مجال التكوين المهني، ومزيد استقطاب اليد العاملة التونسية من الحرفيين، إضافة الى تعزيز التعاون في مجال التكنولوجيات والطاقات البديلة.
وضم الوفد الالماني ألكسندر ثروم عضو لجنة الشؤون الداخلية، وسيلكه لونارت عضو لجنة الاسرة والمسنين، ومايكل برانت الناطق الرسمي لسياسة حقوق الانسان، ورئيس مجموعة العمل حول حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية لإئتلافCDU / CSU.
من جهتهم، أبرز أعضاء الوفد التونسي برئاسة النائب عزيز الاخضر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي وشؤون التونسيين بالخارج والهجرة، أهمية زيارة الوفد البرلماني الألماني الى مجلس نواب الشعب، باعتبارها "تترجم حرص ألمانيا على مواصلة دعم لتونس لا سيما عبر قنوات التواصل البرلمانية".
واكد اعضاء اللجنة، دور مثل هذه اللقاءات في تعزيز التشاور وتبادل الآراء بين البرلمانيين حول المشاغل ذات الاهتمام المشترك"، والحرص على تعزيز التعاون التونسي الألماني خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين المهني والطاقات المتجددة، وكذلك على المستوى التجاري والاقتصادي، مشيرين الى الافاق المتاحة لمزيد استقطاب اليد العاملة التونسية من الحرفيين وأصحاب المهن الصغرى.