على خلفية الحادثة الإرهابية التي جدت بمدينة «نيس» الفرنسية، قام وفد برلماني متكون من النواب حسين الجزيري رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية تونس فرنسا بمجلس نواب الشعب، عبد الرؤوف الماي رئيس لجنة التونسيين بالخارج، ونائبته ناجية عبد الحفيظ، رياض جعيدان النائب عن دائرة فرنسا الجنوبية بزيارة إلى المنطقة للاطلاع على وضع الجالية التونسية في ظل وجود تجاوزات عنصرية ضدهم بعد أن اتضح أن منفذ العملية الإرهابية تونسي الجنسية.
وفي هذا الإطار، عقد الوفد البرلماني صباح أمس ندوة صحفية بمقر مجلس نواب الشعب لاطلاع زملائهم على نتائج الزيارة الرسميّة التي أدّاها الوفد النيابي بأمر من رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، حيث أكدوا خلال هذه الندوة أن الهدف من الزيارة هو الإحاطة بعائلات القتلى، بعدما لحق الضرر كلا من فرنسا وتونس على حد سواء لذلك وجب التعامل مع آفة الإرهاب بصرامة. وقال النائب رياض جعيدان أن وضعية الجالية التونسية في مدينة «نيس» بعد العملية الإرهابية تبدو صعبة نوعا ما، بعد التصريحات وردود أفعال الطبقة السياسية من اليمين المتطرف الفرنسي، الذي استغل هذه الحادثة لمواصلة حملاته الانتخابية المبكرة وذلك من خلال التحريض على الكراهية ومعاداة الأجانب المقيمين في فرنسا.
رسالة للعالم من خلال مباراة ودية بين «نيس» والنجم الساحلي
نواب الدوائر الانتخابية بالخارج سعوا إلى الاتصال بالنواب الفرنسيين للاستفسار عن وضعية الجالية التونسية في فرنسا، والمطالبة كذلك بضرورة التعاون في إطار الصداقات البرلمانية وأيضا على المستوى القضائي باعتبار أن منفذ العملية تونسي الجنسية ويحمل بطاقة إقامة فقط وهو ما قد يسهل التعرف على الأطراف المشاركة في العملية سواء كانوا في تونس أو فرنسا. كما أعلن الوفد البرلماني، أنه تم تأكيد....