على الاقل فلائحة اللوم تستوجب امضاء 73 نائبا والمطالبون باسقاط حكومة الياس الفخفاخ من خارج الحكومة عددهم أقل وهم من كتلتي ائتلاف الكرامة وقلب تونس الذي اكد رئيسها اسامة الخليفي لـ«المغرب» ان كل ما في الامر هو مجرد نقاشات حول امكانية توجيه لائحة لوم للحكومة.
اما حركة النهضة التي تُعتبر مكونا اساسيّا في الحكومة فان حساباتها غير حسابات ائتلاف الكرامة وقلب تونس المعارضان رسميّا لحكومة الفخفاخ، فلا يُمكن للحركة المشاركة في توجيه لائحة لوم لحكومة هي مشاركة فيها بالتوازي مع عدم ضمان وجود 109 صوت لاسقاطها وايجاد بديل لها تكون الحركة اللاعب الاساسي فيها وحاليّا فهي تضيّق الخناق على الفخفاخ وتضغط عليه لتحسين موقعها في الحكم.
وحتى كتلة الاصلاح الوطني التي راج ان رئيسها حسونة الناصفي قال ان كتلته معنية بلائحة اللوم فقد اكد في تصريح لـ»المغرب» انه لم يعبر البتة عن موقف الكتلة التي يرأسها بخصوص لائحة لوم او سحب الثقة من حكومة الياس الفخفاخ، حيث اوضح انه تحدث عن اجراءات توجيه لائحة لوم للفخفاخ وما يستوجبها من امضاءات شأنها اما لائحة اللوم فلا وجود لها.