إلى تشريعات جديدة لابد من سنّها، للاستجابة إلى مشاغل المواطنين»، معربا عن أسفه لما تمثله « التشريعات المنقوصة»، من عقبة أمام إيجاد الحلول لهذه المطالب التنموية ولاسيما من حيث طول الإجراءات وتعقيداتها والأطراف المتدخلة فيها».
وأضاف رئيس الدولة أن البلاد تحتاج إلى تصورات جديدة، كان قد طرحها منذ سنوات، تهدف إلى تمكين الشباب من الأدوات القانونية التي تتيح لهم حل المشاكل التي تعترضهم، عبر بناء ينطلق من القاعدي أي المحلي مرورا بالجهوي ووصولا إلى المركزي ، معتبرا أن « المواطن يجب أن يكون قوة اقتراح، لا ينتظر منّة ولا فضلا من السلطة المركزية، مثلما كان معمولا به منذ عقود». وردا على سؤال عن تصوّره للعمل الدبلوماسي في المستقبل، قال رئيس الجمهورية «الدبلوماسية كل لا يتجزّأ والمقاربات القطاعية للعمل الدبلوماسي غير صائبة ويجب أن تستند إلى إرادة شعبية قوية». وأوضح أنه « على كل سفير أن يعمل على وضع برنامج متكامل وتحقيق تصوّر شامل وأن لا أن يعود إلى السلطة المركزية »، مشددا
على أن يتحمّل كل سفير مسؤوليته في صورة فشله في تحقيق برنامجه ».