مشروع قانون حماية المبلغين عن الفساد: من لجنة التوافقات إلى الجلسة العامة

يتواصل الجدل حول مشروع القانون المتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية كاشفيه للأسبوع الثاني على التوالي في مجلس نواب الشعب، بعد اقتصار الجلسة العامة يوم أمس على النقاش العام لتخصص بقية اليوم للنظر في مقترحات التعديل الحكومية من أجل تعديل

أوتار المشروع ليتناغم مع توجهات الحكومة وبعض المقترحات المقدمة من قبل بعض الكتل صلب لجنة التوافقات.

بعد تأجيلها الأسبوع الفارط، عقد مجلس نواب الشعب يوم أمس جلسة عامة من أجل النظر في مشروع القانون المثير للجدل والمتعلق بالإبلاغ عن الفساد وحماية كاشفيه. هذا وقد سبقت الجلسة العامة جلسات توافق بين الكتل البرلمانية ومكتب لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية وعبيد البريكي وزير الوظيفة العمومية والحوكمة من أجل مناقشة المقترحات الحكومية الهادفة إلى توجيه مشروع القانون إلى الصيغة الأصلية النابعة من قبل الحكومة، بعد أن أجرت اللجنة تعديلات شاملة وجوهرية على مشروع القانون.

انعدام الإرادة السياسية
الجلسة العامة انطلقت بالنقاش العام بين نواب الشعب حول آفة الفساد وكيفية محاربته في ظل ما اعتبره البعض غياب الإرادة السياسية في مكافحته، خصوصا على مستوى عدم تفعيل الهيئات الدستورية والتسريع في إصدار الأوامر الترتيبية ومشاريع القوانين. وبين النائب عن مشروع تونس حسونة الناصفي أن مشروع القانون سيبقى حبرا على ورق في ظل انعدام الإرادة السياسية، في ظل غياب الأسباب المقنعة وراء عدم إحالة مشروع القانون المتعلق بإحداث الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة، حيث كان من الأجدر تركيز الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والحوكمة الرشيدة قبل النظر في مشروع قانون الإبلاغ عن الفساد.

تفعيل القوانين والهيئات والقرارات
كما تطرق بعض النواب إلى ظاهرة انتشار الفساد في تونس نتيجة عدم الإبلاغ خصوصا وأن هناك عديد الموظفين الذين بلغوا عن الفساد فتمت هرسلتهم وعزلهم وطردهم، وبين النائب عن حركة النهضة زهير الرجبي انه يجب على.....

اشترك في النسخة الرقمية للمغرب ابتداء من 25 د

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115