هذا وقد أكد آمر الحرس الوطني أن هناك العديد من التشريعات الموجودة التي من شأنها أن تطور العمل داخل وزارة الداخلية وذلك على غرار القانون المتعلق ببطاقة التعريف.
إحباط عمليات إرهابية انتحارية
من جهة أخرى، تطرقت الجلسة إلى العمليات الاستباقية التي قامت بها الوحدات الأمنية في المدة الأخيرة، حيث أكد آمر الحرس الوطني لطفي ابراهم، أن العملية الأمنية الاستباقية التي قامت بها وحدات الحرس الوطني يوم 11 ماي الفارط في جهة المنيهلة تعتبر عملية نوعية، حيث ساهمت في الكشف عن العديد من المسالك المرتبطة بها، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من الخلايا النائمة على غرار العملية التي تستهدف وزير الداخلية. كما أشار آمر الحرس الوطني ان هذه العملية أنقذت كلا من ولايات نابل وسوسة وتونس من عمليات إرهابية انتحارية متزامنة، مضيفا أنها مكنت أيضا من الكشف عن العديد من مخازن الأسلحة والمتفجرات بالجنوب وبنزرت.
كيفية التنسيق بين مختلف الهياكل
في المقابل، تطرق أعضاء اللجنة الى الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب مستنكرين وضعية تسريح العديد من الموقوفين في جرائم إرهاب من طرف القضاء، متسائلين في ذلك عن مدى التنسيق بين الأسلاك التابعة لوزارة الداخلية وهياكل أخرى على غرار الضابطة العدلية وذلك في ما يتعلق بمكافحة ظاهرتي الإرهاب والتهريب مشيرين إلى وجود شكوك حول تورط بعض الأعوان التابعين لهذا السلك في مسألة التهريب. كما طالب النواب بتقديم توضيحات حول مسألة وجود تعديات على حقوق الإنسان وتجاوزات في بعض مراكز الإيقاف التابعة لسلك الحرس الوطني.