في الاستقالة وتحديد موقفه النهائي مع بداية الأسبوع المقبل إذا لم يتم التوصل إلى حل.
تم الاتفاق بين رئيس الكتلة سفيان طوبال والمدير التنفيذي على المحافظة على نفس التركيبة على مستوى مكتب الكتلة ورئاستها وعلى نفس الأعضاء في اللجان دون المرور بالانتخابات ما عدا في بعض المناصب وفق ما افاد به نائب رئيس الكتلة المستقل محمد سعيدان لـ«المغرب» والمجمد لعضويته في الكتلة.
في المقابل أكدت ليلى الشتاوي عضو مكتب الكتلة ان النواب المجمدين لعضويتهم لم يحضروا ايّا من الاجتماعين الأخيرين للكتلة والتى تم خلالهما اختيار ممثلي النداء في اللجان.
النائب محمد سعيدان قال في تصريح لـ«المغرب» حول الموضوع ذاته انه في الوقت الحالي لم يتغير اي شيء لكن هناك بعض الاتصالات مع عدد من النواب الذين جمدوا عضويتهم والبالغ عددهم 15 نائبا وابلاغهم بانه تم النظر في مطالبهم وباتالي فانهم بصدد التفكير في التراجع عن التجميد لكن ذلك سيحدد اليوم بعد الاجتماع معا.
من جهتها أكدت الشتاوي انه كان من الممكن تجاوز الخلاف لو حضر هؤلاء النواب وعبروا عن رأيهم وقدموا ترشحاتهم ، الا انهم فيما يبدو عولوا على وعد حافظ قائد السبسي المدير التنفيذي لحزب حركة نداء تونس بانهم سيواصلون في نفس المهام ، وفي هذا الخصوص يوضح سعيدان أن ذلك كان في اطار الاتفاق الذي كان بين حافظ وسفيان طوبال رئيس الكتلة وعدم اجراء انتخابات جملة وتفصيلا والمحافظة على نفس التركيبة.
بينت الشتاوي ان هناك بوادر اتفاق وتفاهم بين مختلف الأطراف وتراجع عن قرار التجميد مشيرة إلى عدم وجود قطيعة بين النواب وهو ما يجعل باب الصلح والحوار مفتوحا دائما مبينة في الان نفسه ان كتلة النداء ستتدعم قريبا بأعضاء جدد.
لا تراجع عن الاستقالة
أما فيما يتعلق بمحمد سعيدان فقد شدد على انه لا تراجع عن استقالته من خطة نائب رئيس الكتلة وعن موقفه فيما يتعلق بتجميد عضويته في الكتلة قال انه سيعلن قريبا عن موقفه النهائي بخصوص مواصلته في كتلة نداء تونس من عدمه وتعود الأسباب حسب قوله إلى انعدام مناخ جيد للعمل والدليل وفق سعيدان هو ما حصل في بداية الأسبوع حيث تم إقصاء كل من كان معارضا لطوبال خلال الفترة الماضية .
وبين سعيدان انه لم يطلب اي خطة او منصب وهو عضو في لجنة الفلاحة والتجارة والأمن الغذائي منذ سنتين ، وقراره الأخير يعود الى انفراد طوبال بالراي وليس هناك اي اسباب شخصية لكن الاطر غير مواتية.
وإنه لمن الضرورى ان تستقر الاوضاع داخل الكتلة للاهتمام بمشاريع القوانين الجديدة حسب الشتاوي اما اخبار الحزب فقد بينت ان هناك شبه اقتناع بان موازين القوى تغيرت ولم تعد في صالح المدير التنفيذي وبالتالي فان ما يقوم به مجموعة من القياديين بنداء تونس في اشارة الى مجموعة الانقاذ ستكون له نتائج ايجابية.