التي يؤدي خلالها رئيس الجمهورية المنتخب لولاية ثانية قيس سعيّد اليمين أمام مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم.
ولدى وصوله إلى قصر باردو، حيا رئيس الجمهورية العلم على أنغام النشيد الوطني، قبل أن يستعرض تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية.
وكان في استقباله بالخصوص كل من رئيس مجلس نواب الشعب ابراهيم بودربالة ورئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم عماد الدربالي.
وقال الرئيس سعيّد، متوجها لرئيسي الغرفتين البرلمانيتين خلال مراسم الاستقبال "سنرفع كلّ التحدّيات وسنتجاوز كل العقبات وسنكون على موعد مع التاريخ للاستجابة لمطالب الشعب التونسي المشروعة، وسنعمل بخطى حثيثة مع اختصار المسافات للاستجابة لهذه التطلعات ولتحقيق أهداف الثورة الحقيقية، التي تم الانحراف بها لسنوات".
وتابع قوله "هذه المسؤولية، التي نتحملها جميعا، تقتضي مضاعفة الجهود في كل مجالات الحياة حتى يعيش الشعب التونسي حرا محفوظ الكرامة في دولة ذات سيادة يحدد شعبها مصيره بنفسه".
وفاز سعيّد بولاية رئاسية ثانية في انتخابات يوم 6 أكتوبر الماضي، إذ صرحت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات يوم 11 أكتوبر الحالي بفوزه من الدور الأول بنسبة 90.69 بالمائة من الأصوات.
وحضر جلسة آداء اليمين بالخصوص رئيسا الغرفتين البرلمانيتين ورئيس الحكومة ومفتي الجمهورية، إلى جانب أعضاء الحكومة وأعضاء مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، وذلك فضلا عن كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس وكبير أحبار اليهود بتونس.
وينص الفصل 92 من الدستور على أن يؤدي رئيس الجمهورية أمام مجلس نوّاب الشّعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم مُجتمِعيْن اليمين التّالية : " أقسم بالله العظيم أن أحافظ على استقلال الوطن وسلامته وأن أحترم دستور الدّولة وتشريعها وأن أرعى مصالح الوطن رعاية كاملة.