والأوضاع في الأراضي الفلسطينية أبرز محاور مكالمة هاتفية تلقاها الخميس، رئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة ، من رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني ، محمد باقر قاليباف.
وحسب بلاغ إعلامي للمجلس جدّد قاليباف دعوته لمشاركة تونس في الاجتماع الاستثنائي للجنة فلسطين التابعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على مستوى رؤساء البرلمانات الأعضاء في اللجنة ولمن يرغب من غير الأعضاء.
وجاء في البلاغ أن هذا المؤتمر سينعقد بالعاصمة طهران يوم 10 جانفي الجاري لـ » دراسة مستجدات الأوضاع في غزة، مع تواصل العدوان وحرب الإبادة التي يشنّها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ».
وقدّم بودربالة لنظيره الإيراني تعازي مجلس نواب الشعب على إثر العملية الإرهابية التي جدّت أمس الأربعاء في مدينة كرمان الإيرانية و خلفت وفق مصادر رسمية إيرانية 84 قتيلا بالإضافة إلى إصابة 284 شخصا بينهم 195 ما زالوا في المستشفيات.
من جهة أخرى تم التطرق خلال المكالمة الهاتفية إلى » تطوّرات الوضع في فلسطين وما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني من ظروف صعبة جرّاء استمرار العدوان الصهيوني وسط تواطؤ الدول الداعمة وصمت دولي ».
وجدّد رئيس مجلس نواب الشعب تأكيد « موقف تونس الثابت والداعم لنضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه الوطنية المغتصبة، ودحر الاحتلال والدفاع عن حقّه في إقامة دولته المستقلة. »
وثمّن دور إيران، حكومة وشعبا، في « وقوفها الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة » في مواجهة آلة القتل والدمار للكيان المحتل، التي قال إنها » بيّنت للعالم مدى بشاعتها وفظاعتها ».
وأضاف أن فشل قوات الاحتلال في « مواجهة المقاومة الفلسطينية الباسلة »، رغم عمليات القتل والتدمير الممنهجة، دفع قادة الكيان الإسرائيلي الى » محاولة توسيع دائرة الصراع والقيام بعمليات اغتيال من خلال استهداف القيادات الفلسطينية في الخارج ».
وقبل يومين ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الكيان الصهيوني اغتال في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة « حماس » صالح العاروري و شخصين آخرين إضافة إلى إصابة 11 شخصا .