وتفاعلا مع ما تشهده الاراضي الفلسطينية من منجز تاريخي وغير مسبوق يتمثل في اقدام المقاومة الفلسطينية على اسر العشرات من من المستوطنين والجنود الصهاينة والتوغل في مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية ومستوطنات صهيونية ومع متابعتنا عن كثب للتطورات الميدانية عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني وكل المقاومة الفلسطينية في هذه اللحظات في تاريخ الصراع الفلسطيني العربي مع الكيان الصهيوني.
واكدوا ان ما تم هو رد فلسطيني مقاوم ومشروع للتعبير عن التمسك بالحق الفلسطيني ورفض سياسة التطبيع وكل المناورات الهادفة الى تكريسه امرا واقعا علاوة على كونه الرد الطبيعي على الجرائم اليومية التي يرتكبها جنود الكيان الصهيوني في حق ابناء الشعب الفلسطيني العزل وكذلك الاعتداء على المقدسات والعمل على تدنيسها في تحد صارخ لكل الاعراف والمواثيق والقوانين الدولية الضامنة لحقوق الانسان.
وشددوا على ان القضية الفلسطينية ليست في وارد مزادات المصالح الدولية وان الحق الفلسطيني غير قابل للنسيان وان السلم والامن الدوليين لا يتحققان الا بتحرير الشعب الفلسطيني وأرضه .
وحملوا الكيان الصهيوني والقوى الداعمة له وكذلك المجتمع الدولي مسؤولية اي تصعيد تجاه الشعب الفلسطيني وتبعات ما يحدث في المنطقة والعالم.
وترحموا على الزميل الصحفي محمد الصالحي الذي استشهد برصاص الكيان الصهيوني خلال تغطيته للاحداث على الشريط الحدودي بغزة ونعبر عن تضامننا التام مع الزملاء في فلسطين وندعو الى تطبيق القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحافيين.
ودعا الحاضرون النقابات المهنية للصحفيين وكافة منظمات المجتمع المدني في العالم الى تحمل مسؤولياتها والتعبير عن تضامنها بكل الاشكال والوسائل مع الصحفيين الفلسطينيين وكل الزملاء المنتشرين في مواقع الحدث بهدف نقل ما يجري.