الطيب زيتوني، ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع جميع الحواجز الجمركية وغير الجمركية التي من شأنها أن تمثل حاجزا أمام التجارة البينية من خلال تعيين نقطتي اتصال وطنيتين عن وزارتي تجارة البلدين لمعالجة مختلف الإشكاليات الإجرائية والفنية التي تعيق انسيابية السلع.
وجاء ذلك على هامش الدورة 22 للجنة العليا المشتركة التونسية الجزائرية والتي كانت انطلقت يوم أمس الثلاثاء 03 أكتوبر 2023، بإشراف رئيس الحكومة أحمد الحشاني والوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان.
وشددت الوزيرة على التسريع في فتح مفاوضات ثنائية قبل نهاية هذه السنة لتطوير الاتفاق التجاري التفاضلي.
من جانبه، أكد الوزير الجزائري ضرورة تفعيل نشاط الغرفة التجارية المشتركة التونسية الجزائرية لما لها من دور في مزيد تشبيك المصالح وتعزيز الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين.
كما ثمن الجانبان مخرجات المنتدى الاقتصادي التونسي الجزائري الذي تم تنظيمه على هامش هذه اللجنة ومختلف الفعاليات المرافقة خاصة اللقاءات المهنية الثنائية التي شملت عديد القطاعات على غرار الصناعات الغذائية و الفلاحة والصناعات الالكترونية والميكانيكية والخدمات.
وأسفرت أشغال اللجنة العليا المشتركة عن توقيع 26 اتفاقية في عدد من المجالات ومنها برنامج تنفيذي في مجال حماية المستهلك ومراقبة السوق واتفاق للاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة الذي من شأنها أن يساهم في تعزيز المبادلات البينية وتطويرها.