عقب زيارة أدتها لمسنة بالغة 82 عاما ومسن بالغ 71 عاما مستفيدين من برنامج الإيداع العائلي لكبار السن منطقتي حي التضامن والمنصورة برج الوزير من ولاية أريانة للاطلاع ظروف إقامتهما ، جملة من التدابير لفائدتهما، وفق ما جاء في بيان صادر عن الوازرة، السبت.
وشدّدت الوزيرة بعد معاينتها ما يلقاه المسنان من رعاية لدى العائلتين الكافلتين وما توفّرانه لهما من ظروف الإقامة والإحاطة الآمنة، على ضرورة المتابعة اللصيقة لوضعيهما الصحي وتذليل الصعوبات التي تعترضهما ضمانا لمصلحتيهما الفضلى.
وفيما أذنت الوزيرة بإدراج المسنّة ضمن برنامج تدخّل الفريق المتنقّل لرعاية كبار السنّ وتأمين زيارتها بمعدّل زيارتين شهريّا والتعهّد الصحّي بها باعتبار صعوبة تنقلها للمؤسسات الاستشفائية، دعت مصالح المندوبية الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بأريانة إلى التعهّد بالمسنّ ومساعدته قصد عرضه في أفضل الآجال على الفحص الطبي للاطمئنان على صحّته إثر العمليّة الجراحيّة التي أجراها خلال السنة الجارية.
ويذكر أن وزارة الأسرة قد رفّعت منذ جانفي 2023 في مقدار المساعدة المسندة للأسرة الكافلة للمسنّ المعوز من 200 دينار إلى 350 دينارًا شهريّا بهدف تحفيز إقبال الأسر على برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ الذي ارتفع عدد المكفولين في إطاره إلى 271 مسّنا ومسنّة مقابل 148 مسنّا ومسنة خلال السنة الفارطة باعتمادات تناهز 840 ألف دينار.
وتسعى وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ لتشجيع الأسر التونسيّة على الانخراط في برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ الذي سيتمّ دعمه ومزيد التعريف به باعتباره آليّة تحفيزيّة تسمح بالتعهّد بالمسنين في محيط أسريّ طبيعي يراعي مصلحتهم ويحفظ توازنهم النفسي والعاطفي، وفق ما جاء في البلاغ.